اختتمت مساء الأحد 1 دجنبر الجاري ، بدائرة تيسة بإقليم تاونات، فعاليات الدورة الرابعة والثلاثون من مهرجان “تيسة” للفروسية الذي انطلق يوم الخميس الماضي تحت شعار : “التبوريدة ، إرث الأجداد يتوارثه الأحفاد”.

وترأس حفل الاختتام “صالح داحا” عامل إقليم تاونات ورؤساء جماعات الإقليم وشخصيات عمومية.

وحسب بلاغ المنظمين، فإن مهرجان الفروسية بتيسة يعتبر من أقدم وأعرق المهرجانات التراثية بالمغرب. فقد دأبت قبائل الحياينة على تنظيم ألعاب الفروسية التقليدية منذ عقود خلت، خاصة عند احتفالهم بموسم الولي الصالح سيدي امحمد بلحسن، ليصبح بعدها مهرجانا سنويا يحتفي بالخيول العربية والبربرية على حد سواء، ناهيك عن الدور المحوري الذي أصبح يلعبه في التعريف بالمؤهلات الفلاحية والتراثية والسياحية التي يزخر بها إقليم تاونات عامة، خصوصا في مجال تربية الخيول العربية والبربرية باعتبارها جزء لا يتجزأ من التاريخ والهوية الثقافية المحلية لتيسة والذاكرة الجماعية لمنطقة الحياينة ككل.