وسط حراسة مشددة.. وصول المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة للمحكمة

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وصل المتهمان بقتل طفل شبرا الخيمة إلى مقر محكمة جنايات شبرا، لاستئناف محاكمتهم في قضية الدارك ويب، قتل الطفل “سعد” واستخراج أحشائه.

 

وصل المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة

 ووسط حراسة أمنية مشددة، وصل قبل قليل، المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة إلى مقر محكمة الجنايات، قادمين من محبسهم بمأمورية خاصة، وسط حراسة امنية مشددة حيث تعقد جلسة محاكمتهما.

وتنظر اليوم الإثنين، محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الأولى ثامن جلسات محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة واستخراج أحشائه وتصوير مقاطع مرئية والتمثيل بجثمان المجني عليه للتربح منها وبيعها على شبكة المعلومات الدولية، المعروفة إعلاميا بـ «قضية الدارك ويب »وتقوم هيئة المحكمة بعرض مقاطع فيديو الجريمة والاستماع لمرافعة دفاع المتهمين والمجني عليه.

تفاصيل الجلسة الماضية بشأن محكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة

وشهدت الجلسة الماضية فض عدد من الفلاشات التي تحتوي مقاطع فيديو وصورا عن الجريمة والتي كانت محفوظة بهاتف المتهم الثاني «ع. م. ع.» وتبين أن عددًا من تلك الفلاشات لا تعمل بسبب مشاكل فنية.

وقررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة اليوم للمرافعة والاطلاع واستكمال فض الاحراز واستدعاء أحد الفنيين المتخصصين في تشغيل الفلاشات، بسبب المشاكل الفنية وتضمنت الفلاشات التي تم تشغيلها على مقطع فيديو للاتفاق بين المتهمين فقط وليس لتنفيذ الجريمة.

إحالة المتهمين بإنهاء حياة طفل شبرا

وتضمن أمر الإحالة القضية إلى محكمة الجنايات أن المتهمين وهم «ط. أ. ع.» 29 سنة، عامل بمقهى، و«ع.م. ع.»، 15 سنة، طالب، أن المتهم الأول قتل عمدًا مع سبق الإصرار المجني عليه «أحمد م. س.» بتحريض ومساعدة من المتهم الثاني واتفاق معه على قتله مقابل 5 ملايين جنيه، بيت النية وعقد العزم على ارتكاب الجريمة وأعد لذلك الغرض عقاقير طبية وحزام من الجلد، وتوجه إلى مكان تواجد المجنى عليه واستدرجه غدرًا إلى بيته، حتى سقاه شرابًا يحوي تلك العقاقير، ولما غاب عن وعيه، خنقه بحزامه ولم يتركه إلا جثة هامدة، بالإضافة إلى خطف بالتحايل بأن توجه إلى مكان وجوده، وأوهمه بتقديم هدية له بمسكنه، فلما أمن له، اقتاده إلى المسكن مبعدًا إياه عن أعين الاخرين وأحرز سلاح أبيض «سكين» وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص «مشرط وحزام من الجلد» دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.

وأسند أمر الإحالة إلى المتهم الثاني أنه اشترك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب الجريمة بأن حرضه واتفق معه على خطف الطفل المجني عليه وقتله مقابل مبلغ مالي تحايلًا إلى مسكنه واتفق معه على قتله وساعده على ذلك بأن أمده ببيانات العقاقير الطبية التي استخدمها في ارتكاب الواقعة وقد وقعت الجريمة بناءً على ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق