شدد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني؛ على ضرورة تعليم ذوي الإعاقة ومحو أميتهم لمن لم يحصلوا على أي شهادات دراسية، والقابلين للتعلم، مع تقديم كل الدعم والرعاية لهم، وتذليل الصعاب التي يواجهوها؛ لدمجهم في المجتمع المصري.
بناء شراكات داعمة لتحقيق هدفنا المنشود
ويأتي ذلك انطلاقا من اهتمام القيادة السياسية بذوي الإعاقة وحقهم الكامل في التعليم ومواصلة الحياة، وترسيخًا لمبدأ التعليم المنصف، والعادل ودمجهم بالمجتمع، وفي إطار توجيهات الدولة المصرية وبناء شراكات داعمة لتحقيق هدفهم المنشود نحو جمهورية جديدة خالية من الفقر والجهل والمرض.
التحول من الأمية الأبجدية إلى التمكين من المهارات الوظيفية
وفي إطار الخطة الاستراتيجية الجديدة للهيئة العامة لتعليم الكبار برئاسة الدكتور عيد عبد الواحد، والتي تتماشى مع رؤية الدولة المصرية 2030، ووزارة التربية والتعليم في الجمهورية الجديدة، جمهورية خالية من الفقر والجهل والمرض، والتي تعتمد على التحول من الأمية الأبجدية إلى التمكين من المهارات الوظيفية والتعايش مع البيئة الرقمية وريادة الأعمال، إضافة إلى عقد ندوات توعوية وتثقيفية لأهالينا الكبار مثل «خطورة الزيادة السكانية، والانتماء والولاء والمواطنة، والحفاظ على البيئة، والتمكين» مع الاهتمام بملف ذوي الإعاقة؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030؛ لذا فإن الهيئة العامة لتعليم الكبار برئاسة الدكتور عيد عبد الواحد تعتزم إقامة احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمعاق بعنوان «مستقبل تعليم وتعلم الكبار لذوي الإعاقة في ضوء رؤية مصر 2030».
0 تعليق