نظمت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة داخل جامعة حلوان، بالتعاون مع وحدة التضامن الاجتماعي، ندوة تثقيفية بعنوان "مناهضة العنف ضد المرأة بين الإعلام والمجتمع". تأتي هذه الندوة ضمن فعاليات الحملة العالمية "16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة".
رعاية متميزة وتنظيم متكامل
عُقدت الندوة تحت رعاية:
- الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي.
- الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان.
- الدكتور وليد السروجي، نائب رئيس جامعة حلوان لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأشرف على الفعالية الدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، بالتنسيق مع الدكتورة سماح ربيع، مديرة وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بـ جامعة حلوان، والأستاذ محمد القريشي، مدير وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة.
محاضرات قيمة ونقاشات هادفة
شارك في الندوة نخبة من الخبراء والمتخصصين، من بينهم:
- الإعلامي أيمن عدلي: تناول في محاضرته دور الإعلام في التصدي للعنف ضد المرأة، مشددًا على أهمية التوعية المجتمعية في مواجهة الشائعات والحروب النفسية.
- الدكتورة شيماء محمود: استعرضت دور الأسرة في مكافحة العنف الأسري وآثاره السلبية، مؤكدة أهمية تعزيز قيم المودة والرحمة داخل المجتمع الأسري.
أهداف الندوة
هدفت الندوة إلى:
- تسليط الضوء على خطورة العنف ضد المرأة وتأثيراته السلبية.
- تعزيز وعي المجتمع بآليات حماية المرأة.
- مناقشة دور الإعلام والأسرة في الحد من هذه الظاهرة.
رسالة توعوية مجتمعية
أكدت الندوة على ضرورة تكاتف الجهود بين الإعلام والمجتمع والأسرة لمناهضة العنف ضد المرأة، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر استقرارًا وعدالة.
جدير بالذكر، عقد مجلس جامعة حلوان اجتماعه الشهري برئاسة الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، وبحضور أعضاء المجلس. بدأ الدكتور قنديل الاجتماع بالإشادة بالجهود المتميزة التي بذلها عمداء الكليات خلال الفترة الماضية، مشددًا على أهمية الاستمرار في تحسين وتطوير العملية التعليمية والأكاديمية بجميع الكليات.
ناقش مجلس جامعة حلوان مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي أقيمت مؤخرًا في مختلف قطاعات الجامعة، مع تسليط الضوء على الإنجازات والمبادرات التي تجسد التطور المستمر الذي تشهده الجامعة.
أكد الدكتور قنديل، رئيس جامعة حلوان، على ضرورة متابعة سير امتحانات منتصف الفصل الدراسي في مختلف الكليات، مع الالتزام بالانضباط في العملية التعليمية. كما شدد على أهمية إدارة الامتحانات بدقة وحزم لضمان سيرها وفقًا للمعايير الأكاديمية المطلوبة.
0 تعليق