استمعت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة في الكيلو 10 ونصف لشهادة الطبيب الشرعي في قضية محاكمة3 متهمين بقتل نجل سفير سابق داخل أحد الكومبوندات بالشيخ زايد.
وقالت الطبيبة الشرعية أمام هيئة المحكمة انه تم أخذ عينات من المجني عليه وإرسالها للمعامل الكيميائي للبحث عن مواد مخدرة، وورد تقرير المعمل الكيميائي بسلبية تعاطي المجني عليه لأي أنواع من جوهر المخدرات.
وكانت النيابة العامة قد أمرت بإحالة القضية للمحكمة الجنائية المختصة، لأن المتهين «الأول» و«الثاني» بتاريخ 4 و5 سبتمبر الماضي، في دائرة قسم أول الشيخ زايد، قتلا المجني عليه «عمرو على جلال عبدالعزيز» عمدًا مع سبق الإصرار، حيث بيتا النية وعقد العزم المصمم عليه بالتوجه صوب مسكن المجني عليه والتربص به، وما رآه في فراشه حتى تسللا لمسكنه ثم لغرفة نومه وعاجلاه بصدمة كهربائية من صاعق وطعنات نافذات بالظهر بسكين أعداه سلفًا، وسددا له طعنة نافذة بالصدر بخنجر استلاه من مسكن المجني عليه، قاصدين من ذلك إزهاق روحه فسقط على الأرض غارقًا في دمائه.
أمر إحالة المتهمين إلى المحاكمة
وكان أمر الإحالة قد كشف أن المتهمين ارتكبا هذه الجريمة بقصد تسهيل ارتكاب جنحة أخرى، وهي أنهما بذات الزمان والمكان آنفي البيان، سرقا المنقولات «سيارة ماركة مرسيدس ق ج/ 4819، ومفاتيح مسكن المجني عليه والسيارة ماركة تويوتا ع م / 3168، وهاتف محمول، وبطاقات ائتمان، وجهاز لاب توب»، ومبالغ مالية قدرها 530 ريالًا سعوديًّا، والمبينين وصفًا وقدرًا وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجني علي، وذلك بعد أن تسللا إلى مسكنه وبحوزتهما أسلحة بيضاء «خنجر، وسكين، وصاعق كهربائي، وعصا خشبية» على النحو المبين بالتحقيقات، وأحرزا أدوات «صاعق كهربائي، وعصا خشبية» دون أن يوجد لإحرازهما أو حملهما مسوغ قانوني مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
0 تعليق