افتتح الدكتور محمود عيسى، نائب محافظ الغربية، مدرسة دماط الثانوية التجارية في مركز قطور، بتكلفة بلغت 18.7 مليون جنيه، وذلك نيابة عن اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية. تم إنشاء المدرسة وفقًا لأحدث المعايير التربوية والفنية، لتكون إضافة نوعية مهمة لقطاع التعليم الفني في المحافظة. يأتي هذا الافتتاح في إطار خطة الدولة لتطوير التعليم الفني وربطه بسوق العمل.

حضر الافتتاح عدد من الشخصيات البارزة، منهم المهندس علي عبد الستار السكرتير العام المساعد، وناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، والمهندس محمد سلامة، مدير هيئة الأبنية التعليمية بالغربية، والنائب عبد الله الشيخ عضو مجلس النواب.

وبعد إزالة الستار عن اللوحة التذكارية للمدرسة، استمع الحضور إلى شرح من مدير هيئة الأبنية التعليمية بالغربية حول تفاصيل المشروع. تقع المدرسة على مساحة 2718.58 مترًا مربعًا، وتتضمن 20 فصلًا دراسيًا، بالإضافة إلى مرافق تعليمية حديثة تشمل 3 معامل حاسب آلي، مكتبة متطورة، قاعات متعددة الاستخدامات، مكاتب إدارية مجهزة بالكامل، وملاعب رياضية تشمل ملعبًا خماسيًا ومناطق خضراء. كما تضم المدرسة مساحات مخصصة للاجتماعات والفعاليات الطلابية.

أعرب الحضور عن إعجابهم بحجم الأعمال والتجهيزات المبذولة في المدرسة. ونقل الدكتور محمود عيسى تحيات اللواء أشرف الجندي، مشيدًا بالاهتمام الكبير الذي يوليه دعم التعليم الفني باعتباره أساسًا لتأهيل كوادر وطنية قادرة على تعزيز الاقتصاد المصري. وأضاف أن هذه المدرسة تعد نموذجًا للاستثمار في مستقبل الأجيال القادمة، بما يتماشى مع رؤية القيادة السياسية في تطوير التعليم الفني وربطه بسوق العمل.

وأكد الدكتور عيسى أن التعليم الفني يعد من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر. كما أشار إلى أن المدرسة تعمل وفق منهجية الجدارات التي تهدف إلى تمكين الطلاب من اكتساب المهارات العملية اللازمة لسوق العمل. وأضاف أن هذه المدرسة تأتي ضمن خطة المحافظة لتطوير التعليم الفني بما يتماشى مع احتياجات الاقتصاد المحلي والإقليمي.

من جهته، أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن التعليم الفني يعد قاطرة التنمية الاقتصادية في مصر، حيث تسعى المحافظة لتطوير البنية التحتية للمدارس الفنية وتزويدها بأحدث الإمكانيات، لتخريج كوادر قادرة على مواجهة تحديات سوق العمل. وأوضح أن محافظة الغربية تضم 106 مدارس للتعليم الفني تعمل على توفير تعليم عالي الجودة يُسهم في إعداد الكوادر الفنية المؤهلة لتلبية احتياجات سوق العمل على المستويين المحلي والدولي.