تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، تم افتتاح فعاليات اليوم العلمي لقسم طب الفم وأمراض اللثة في كلية طب الأسنان، برئاسة الدكتور كريم البطوطي، عميد الكلية، وبحضور الدكتورة داليا القرشي، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نيفين حسن عز الدين، رئيس قسم طب الفم وأمراض اللثة، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس.

تطوير الكوادر الأكاديمية والبحثية

أشار الدكتور كريم البطوطي إلى أن إدارة الكلية تسعى إلى تطوير أعضاء هيئة التدريس بشكل شامل من الناحية العلمية والعملية، ومن هنا جاءت فكرة تنظيم اليوم العلمي لكل قسم في الكلية. وأضاف أن الكلية تسعى إلى التعاون المستمر مع المؤسسات الصحية والصناعية وكليات طب الأسنان في الجامعات المختلفة لتعزيز مستوى التعليم والبحث العلمي.

محاور اليوم العلمي

ركز اليوم العلمي على استعراض أحدث الابتكارات في مجالات زراعة الأسنان وجراحات اللثة، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الروبوتات الطبية، الزراعة باستخدام الأدلة الجراحية، وتطبيقات الليزر في جراحات وعلاجات اللثة وزرعات الأسنان. كما تم تقديم أبحاث القسم حول استخدام الذكاء الاصطناعي في تشخيص أمراض الفم واللثة، مما يعكس تقدم الكلية في دمج التكنولوجيا الحديثة في مجال طب الأسنان.

جدير بالذكر، حققت جامعة عين شمس إنجازًا متميزًا في تصنيف Times Higher Education Arab Ranking لعام 2024، حيث تقدمت إلى المركز السادس عشر عربيًا بعد أن كانت في المركز الثالث والثلاثين في نسخة العام الماضي. جاء هذا الإعلان خلال حفل توزيع جوائز ملتقى الجامعات العربية الذي أقيم في دبي.

أكد الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، أن هذا التقدم المذهل يعكس الجهود المستمرة التي تبذلها الجامعة لتحسين جودة التعليم وتعزيز البحث العلمي والتعاون الدولي. وهنأ أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب، مشددًا على أهمية مواصلة العمل لتحقيق مراكز متقدمة على المستويين الإقليمي والدولي.

من جانبها، أوضحت الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن استراتيجية الجامعة ترتكز على دعم البحث العلمي الذي يهدف إلى معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي تواجه الوطن العربي. كما أشارت إلى أهمية إنتاج بحوث تطبيقية وتقنيات مبتكرة تساهم في حل المشكلات.