شهدت محافظة بورسعيد جريمة قد تكون هي الأبشع على الأطلاق وسط صدمة من الأهالي وتعبيرات الذهول والفزع، حيث قامت سيدة بتخدير ابنها بغرض بيع أعضائه بالاتفاق مع طفل كويتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

تفاصيل واقعة سيدة بورسعيد

وترجع أحداث القضية رقم 3593 لسنة 2024 والمقيدة برقم 1143 لسنة 2024 جنايات كلي بورسعيد إلي شهر أبريل عام 2024 بمحيط قسم الزهور والمتهم فيها السيدة "هـ.ث.م.د" والدة الطفل المجني عليه و"ع.ا.م.ا"، كويتي الجنسية طفل تجاوز 15 من عمره ولم يبلغ 18 عامًا بارتكاب العديد من جرائم تجارة الأعضاء وهتك عرض الطفل ابن المتهمة الأولي ومحاولة قتل الطفل بالتركيبات الكيميائية السامة التي تستخدم في صناعة الأدوية بقصد عرض مقاطع فيديو بالمجني عليه خادشة للحياء بما يتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال.

اعترافات المتهمة في واقعة سيدة بورسعيد

وباستجواب المتهمة الأولى «والدة الطفل» من قبل جهات التحقيق بإرسال صور المجني عليه طفلها للمتهم الأول ذلك الطفل الذي تم القبض من قبل الشرطة الدولية، حيث قامت بتصوير مقاطع فيديو لطفلها مجرد من ملابسه وقامت بإرسالها للمتهم الأول الطفل المقيم بدولة عربية، حيث اتفقا على شراء عقاقير وأمبولات، وجهزت زجاجات فارغة للاحتفاظ بها وقامت بإعطائها لطفلها وكانت تضمن 10 أقراص لأنواع مختلفة، وتصويره عاريًا وإرسال 5 مقاطع فيديو أخرى ورفض المتهم أخذ العينات من البول والدماء من المتهم لأنه لم يكن في حالة إغماء، وبسبب انقطاع الاتصال بينهما، وبمواجهتها بالفيديوهات الموجودة بهاتف المتهم اعترفت بانها ذات المقاطع الملتقطة بمعرفتها والتي قامت بإرسالها.

المحكمة تصدر حكمها على سيدة بورسعيد

أصدرت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار أيمن سليمان بدر وعضوية المستشارين محمد عبد الرؤوف قبطان واحمد عبد الظاهر الجمال وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير تأجيل أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد التي قامت بتخدير طفلها وتصويره عاريًا والشروع في قتله بالتنسيق مع آخر من دولة عربية بغرض بيع أعضائه وتهمة الاتجار بالبشر إلى جلسة اليوم الثالث من يناير 2025.