خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf.. تعتبر خطب الجمعة من أهم المنابر الدينية التي تتناول قضايا المجتمع المعاصر، فمع تزايد الاعتماد على الإنترنت، أصبح البحث عن خطب الجمعة الرقمية أمرًا شائعًا، حيث نشرت وزارة الأوقاف المصرية، موضوع خطبة الجمعة الموافق 20 ديسمبر 2024، و18 جمادى الآخرة 1446، تحت عنوان “الطفولة بناء وأمل”، الذي يهدف إلى توعية جمهور المصلين، بأهمية بناء إنسان مستنير بالعلم، وقادر على تحدى الزمن بالإنجاز.
خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf
يقدم لكم موقع مصر تايمز، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf، حيث تقدم الوزارة الخطبة من خلال موقعها الرسمي، وذلك للتسهيل على الأئمة وجمهور المسلمين.
خطبة الجمعة 20 ديسمبر 2024
تأتي خطبة الجمعة التي توافق 20 ديسمبر 2024، أربعة عناصر وهي كالآتي:-
- الطفولة أجمل ما في الوجود.
- نواة بناء الإنسان بناء طفولته.
- الطفولة تتوقف عندها الأحكام.
- دعوة لإكرام وجبر خاطر كل طفل.
كما تتضمن أدلة قرآنية من الكتاب الكريم، وأحاديث نبوية شريفة، وهي كالتالي:
- "وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ".
- “فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ ”.
"كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يخطبُنا فجاءَ الحسنُ والحُسَيْنُ عليهما قميصانِ أحمرانِ يمشيانِ ويعثُرانِ، فنزلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ عن المنبرِ فحملَهُما ووضعَهُما بينَ يديهِ، ثمَّ قال: صدقَ اللَّهُ ورسوله “إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ” نظرتُ إلى هذينِ الصَّبيَّينِ يمشيانِ ويعثُرانِ فلم أصبِر حتَّى قطعتُ حديثي ورفعتُهُما". - “إنِّي لأدخلُ في الصلاةِ أريدُ أن أطيلَها فأسمعُ بكاءَ الصبيِّ فأتجوزُ في صلاتي، خشيةَ أن تُفتنَ أمُّهُ”.
"يا أبَا عُمَيْرٍ، ما فَعَلَ النُّغَيْرُ؟".
نص خطبة الجمعة المقبلة لوزارة الأوقاف
جاء نص خطبة الجمعة المقبلة لوزارة الأوقاف، الموافق 18 جمادى الآخرة 1446، و20 ديسمبر 2024، على النحو التالي:
الحَمْدُ للهِ العَزِيزِ الحَمِيد، القَوِيِّ المَجِيد، وأَشهدُ أنْ لَا إلهَ إِلا اللهُ وحدَهُ لَا شَريكَ لَهُ، شَهَادَةً مَنْ نَطَقَ بِهَا فَهُوَ سَعِيد، سُبْحَانَهُ هَدَى العُقُولَ بِبَدَائِعِ حِكَمِه، وَوَسِعَ الخَلَائِقَ بِجَلَائِلِ نِعَمِه، أَقَامَ الكَوْنَ بِعَظَمَةِ تَجَلِّيه، وَأَنْزَلَ الهُدَى عَلَى أَنْبِيَائِهِ وَمُرْسَلِيه، وأَشهدُ أنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، شَرَحَ صَدْرَهُ، وَرَفَعَ قَدْرَهُ، وَشَرَّفَنَا بِهِ، وَجَعَلَنَا أُمَّتَهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيهِ، وعلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَومِ الدِّينِ، وَبَعْدُ:
فَإِنَّ الطُّفُولَةَ أَجْمَلُ مَا فِي الوُجُودِ، وَالنَّبْعُ الحَقِيقِيُّ لِلْحُبِّ وَالحَنَانِ فِي حَيَاةِ الإِنْسَانِ، الطُّفُولَةُ أَحْلَى مَرَاحِلِ العُمْرِ، وَأَعْظَمُ فَتَرَاتِ الحَيَاةِ أهميةً، وَالأَطْفَالُ نِعْمَةٌ جَلِيلَةٌ مِنْ نِعَمِ اللهِ الوَهَّابِ الَّتِي لا تُعَدُّ وَلَا تُحْصَى {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لَا تُحْصُوهَا}، فَفِي ابْتِسَامَتِهِم البَسَاطَةُ، وَفِي تَعَامُلِهِم البَرَاءَةُ، أَحَادِيثُهُمْ مُشَوِّقَةٌ، وَمَشَاعِرُهُمْ صَافِيَةٌ، أَنْفَاسُهُمْ كَالزَّهْرِ فِي فَجْرِ الرَّبِيع، حَيَاتُهُمْ نَقَاء، وَصَفحَاتُهُم بَيْضَاء.
0 تعليق