حادث الدهس , نكشفت المزيد من التفاصيل حول الواقعة . ووفقًا للادعاء العام الألماني، يتم إعداد اتهامات بحق مرتكب المجزرة تشمل القتل في خمس تهم والشروع في القتل في أكثر من 200 تهمة.
رغم ذلك، لم يتمكن المحققون بعد من تحديد الدافع وراء الحادث بشكل دقيق. السلطات الألمانية تكثف تحقيقاتها في محاولة للكشف عن الأسباب الحقيقية وراء تصرف المنفذ، في وقت تشير فيه بعض التقارير إلى أن الحادث قد يكون مدبرًا.
ADVERTISEMENT
المشتبه به في حادث الدهس وتأثير المخدرات
كشفت مصادر في الشرطة الألمانية عن نتائج الفحوصات الأولية التي أظهرت أن مرتكبها كان تحت تأثير المخدرات وقت قيادته السيارة .
هذه الفحوصات قد تشير إلى أن تصرفات المشتبه به كانت غير مدروسة أو محسوبة .
في الوقت نفسه ، أكدت الشرطة أن السيارة التي استخدمها كانت سيارة دفع رباعي سوداء، اصطدمت بالحشد لمسافة 400 متر داخل السوق .
وهو ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص ، فيما أصيب أكثر من 200 آخرين، العديد منهم في حالات حرجة، وفقًا لما أعلنته السلطات المحلية .
المنفذ لـ حادث الدهس وحياته الشخصية
توجه أصابع الاتهام إلى المواطن السعودي الذي يُدعى طالب عبد المحسن (50 عامًا)، والذي يقيم في ألمانيا منذ عام 2006. ومن خلال التحقيقات ، تبين أن المشتبه به كان يعمل كطبيب في منطقة ساكسونيا أنهالت، حيث مكان الواقعة .
وبحسب مصادر سعودية ، فإن المنفذ كان يحمل آراء متطرفة، وسبق له نشر مواد تهدد السلام والأمن على منصات التواصل الاجتماعي ، وخاصة على منصة “إكس”. السعودية كانت قد حذرت السلطات الألمانية مسبقًا من خطر تلك الآراء المتطرفة. وتُشير التحقيقات أيضًا إلى أن المشتبه به كانت له صلات مع جماعات اليمين المتطرف في ألمانيا.
ردود الفعل السياسية والإجتماعية
في أعقاب الواقعة ، شهدت ألمانيا موجة من ردود الفعل السياسية . فقد أعربت بعض الأحزاب اليمينية المتطرفة عن تأييدها لما حصل، ووجهت انتقادات لاذعة لسياسات الهجرة والأمن في البلاد. من جهتها، أكدت السلطات الأمنية في ألمانيا أنها ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين في ظل الأجواء الانتخابية الحالية .
هذه الجريمة المروعة ، الذي يأتي بعد ثماني سنوات من هجوم مشابه في برلين، أثار القلق في الأوساط السياسية والشعبية بشأن الأمن في البلاد، خاصة في ظل الوضع المتوتر الحالي.
0 تعليق