اندلعت اشتباكات عسكرية في محافظة طرطوس في سوريا، بين فصائل مسلحة وقوات النظام الرئيس السابق بشار الأسد، أدت إلى سقوط عدد من القتلى من صفوف الطرفين.
اشتباكات بين قوات النظام السابق وقوى الأمن العام
وتعود تفاصيل هذه الاشتباكات، خلال عملية القبض على مسؤول سابق في حكومة الأسد، كان مسؤول عن إصدار العديد من الأحكام التعسفية ضد سجناء في معتقل صيدنايا سئ السمعة، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين قوى الأمن العام وقوات النظام السابق.
واليوم، أعلن المرصد السوري، بمقتل 14 عنصرا من قوى الأمن العام، نتيجة اشتباكات مع مسلحين من أتباع سهيل الحسن وهو كان ضابط في الجيش السوري بعهد النظام السابق واللواء محمد كنجو حسن أحد المتهمين بارتكاب جرائم في سجن "صيدنايا"، في قرية خربة المعزة بريف طرطوس الجنوبي.
سجن صيدنايا رمز لانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا
ويعرف سجن صيدنايا، الواقع شمال دمشق، كرمز لانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا خلال فترة حكم عائلة الأسد، خاصة منذ اندلاع الحرب في عام 2011.
ووفق رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا فهناك نحو 30 ألف شخص دخلوا السجن منذ ذلك الحين، ولم يخرج منهم سوى ستة آلاف، بينما يعتبر الباقون في حكم المفقودين.
كما أشارت وسائل إعلام محلية إلى مقتل 3 من المسلحين، وسقوط جرحى من الطرفين.
وكانت المهمة تهدف اعتقال ضابط في قوات النظام السابق محمد كنجو حسن الذي شغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري ورئيس المحكمة الميدانية وأحد المسؤولين عن جرائم سجن "صيدنايا" من مكان إقامته في خربة المعزة في ريف طرطوس، وأثناء عملية البحث عنه اعترضهم شقيق المطلوب وشبان مسلحين من أتباع الضابط وطردوا الدورية من القرية، ونصبوا كمينا لهم قرب القرية، واستهدفوا إحدى سيارات الدورية.
وذكر المرصد السوري أن اشتباكات عنيفة دارت بين مسلحين من أهالي قرية خربة المعزة في طرطوس، وقوى الأمن العام التابعة لإدارة العمليات العسكرية، وذلك بعد رفض عدد من الأهالي تفتيش منازل في القرية، واستهدف المسلحون سيارة تابعة لقوى الأمن العام مما أدى لإحراقها وسقوط قتلى من الطرفين.
0 تعليق