أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، أن نحو 100 مقاتلة إسرائيلية شاركت في الهجوم الذي استهدف منشآت حيوية في اليمن، وجاءت هذه الضربات تزامنا مع كلمة ألقاها زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي.

غارات إسرائيلية عنيفة على اليمن

ووفق صحيفة Jerusalem Post  العبرية، فالضربات الإسرائيلية طالت ميناء الحديدة اليمني واستهداف خزانات النفط ومنشآت الطاقة، كما استهدفت الغارات المدرج الرئيسي لمطار صنعاء الدولي وبرج المراقبة والطائرات.

كما شنت إسرائيل غارات استهدفت محطة كهرباء رأس كثيب في الحديدة كما استهدف الطيران الإسرائييلي  غارتين محطة كهرباء حزيز المركزية في مدينة سنحان جنوب صنعاء، وتأتي هذه الضربات بعد هجمات صاروخية متواصلة على تل أبيب، سقط خلالها صاروخ، مما تسبب في أضرار وإصابة أكثر من 30 شخصا.

تل أبيب تتأهب للرد الحوثي

وكان رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، الفريق أول هرتسي هاليفي، أمر سلاح الجو بالبدء في تحديث أنظمة الكشف والإنذار المبكر استعدادا لهجمات محتملة، مثل تلك التي يتم شنها من خلال صواريخ باليستية أو طائرات بدون طيار.

يأتي ذلك فيما قال مسؤول إسرائيلي أن:" الهجمات ضد الحوثيين ستستمر طالما كان ذلك ضروريا، وفي كل مرة سيدفعون ثمنا باهظا".

فقد طالت الغارات أيضا محطة كهرباء حزيز وميناء الحديدة ومحطة الكهرباء ومصافي النفط.

وكشفت صحيفة جيروزاليم بوست نقلاً عن مصادر لم تسميها أن الجيش الإسرائيلي نفذ الضربات بعلم الولايات المتحدة.

وأكدت مصادر إسرائيلية لعدة وسائل إعلام أن الجيش الإسرائيلي نفذ غارات جوية ضد الحوثيين ردا على هجمات الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار الأخيرة التي شنتها الجماعة المدعومة من إيران على إسرائيل.

ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، شنت جماعة الحوثيين هجمات استهدفت السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وتوجيه ضربات تستهدف عمق الدولة العبرية، وذلك رداً على العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، حيث تعهد الحوثيين بأنهم لن يوقفوا هذه الضربات حتي توقف إسرائيل حربها الغاشمة على قطاع ورفع الحصار اللإنساني عن سكان المدينة الفلسطينية.