يتصدر منتخب مصر حاليًا المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط بعد أربع مباريات في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، ومع تولي المدرب “حسام حسن” المسؤولية، تقترب مصر من التأهل لكأس العالم للمرة الرابعة، وهو الإنجاز الذي حققه حسن كلاعب قبل 34 عاما.

وبدأ العام بانتكاسات كبيرة، لا سيما خروج مصر المبكر من كأس الأمم الأفريقية 2024 بعد خسارة درامية بركلات الترجيح أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية، وعلى الرغم من احتلالها المركز الثاني في مجموعتها بعد سلسلة من التعادلات، إلا أن أداء مصر كان مخيبا للآمال، مما أدى إلى إقالة المدرب البرتغالي “روي فيتوريا” وتعيين حسام حسن مدربًا في فبراير الماضي.

وأقر الاتحاد الدولي لكرة القدم بالتغيير الإيجابي الذي طرأ تحت قيادة حسن، الذي بدأ ولايته سريعا بالفوز 1/0 على نيوزيلندا في الدور نصف النهائي لكأس عاصمة مصر، قبل أن يخسر أمام كرواتيا في المباراة النهائية، وفي تصفيات كأس أمم إفريقيا فاز الفراعنة على الرأس الأخضر 3-0، وبوتسوانا 4-0، وموريتانيا 2-0، ليحافظوا على قوة دفاعهم في التصفيات، ورغم التعادلات القليلة التي حصدوها في الجولات الأخيرة، إلا أن مصر نجحت في التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية 2025 في المغرب.

وسلط الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الضوء على الأداء القوي الذي قدمه منتخب مصر في تصفيات كأس العالم 2026، حيث لم يخسر الفريق أي مباراة تحت قيادة المدرب حسام حسن، وحقق انتصارات كبيرة ضد جيبوتي وسيراليون، حيث لعب النجم محمد صلاح دورًا رئيسيًا.

وأختتم الاتحاد الدولي لكرة القدم تقييمه بالقول إنه على الرغم من أن طريق مصر إلى كأس العالم لا يزال صعبًا، فإن النتائج الأخيرة للمنتخب توفر تفاؤلًا بالوصول إلى كأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، وستكون المباريات القادمة لمصر ضد إثيوبيا في مارس 2025، تليها مواجهة حاسمة ضد سيراليون في وقت لاحق من ذلك الشهر.

إقرأ أيضاً.. تطورات جديدة مثيرة حول تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول