عاجل| لماذا تنتشر شائعات عن ...

كشكول 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف الخبير التربوي الدكتور تامر شوقي أسباب الانتشار السريع للشائعات المتعلقة بقرارات وزارة التربية والتعليم، مثل إعادة احتساب مادة اللغة الأجنبية الثانية ضمن مجموع الثانوية العامة، أو تأجيل الامتحانات وإلغاء التقييمات الأسبوعية، وغيرها.

وأشار إلى أن الهدف من تلك الشائعات يتمثل في إحداث تأثيرات إيجابية زائفة لدى الأفراد من خلال تضمينها وعودًا براقة، كما هو الحال في شائعة عودة تدريس مواد اللغة الثانية أو إلغاء التقييمات الأسبوعية. 

وقد يكون الغرض من الشائعات في بعض الحالات هو إثارة القلق بين الناس، مثل شائعة إجراء تقييمات إضافية أو تبكير الامتحانات.

وتتلخص أسباب انتشار الشائعات في مجال التربية والتعليم فيما يلي:

الإحباط لدى المعلمين: 

يشعر الكثير من المعلمين بالإحباط لفقدانهم مصدر دخلهم الأساسي بسبب استبعاد موادهم من المجموع الكلي، أو لتأثر مكانتهم الاجتماعية نتيجة لذلك.

الضغوط النفسية والاجتماعية: 

كثرة الضغوط الواقعة على المعلمين أو الطلاب أو أولياء الأمور تدفعهم لتصديق أي معلومات تدعو إلى إلغاء القرارات التي تسببت في هذه الضغوط.

القلق والتوتر:

ارتفاع حالات القلق والتوتر لدى المعلمين والطلاب وأولياء الأمور يجعلهم أقل قدرة على التفكير النقدي أو التحقق من مصادر المعلومات، مما يؤدي إلى تصديق الشائعات التي تحقق آمالهم بغض النظر عن صحتها.

جمع التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي: 

يسعى بعض الأفراد على وسائل التواصل الاجتماعي إلى تحقيق أكبر قدر من التفاعل (الإعجابات والمشاركات)، ما يدفعهم إلى نشر شائعات تلبي تطلعات فئات كبيرة مثل المعلمين أو الطلاب أو أولياء الأمور، كعودة تدريس مواد معينة أو إلغاء التقييمات الأسبوعية.

كثرة المتأثرين بقرارات الوزارة: 

يؤثر عدد كبير من قرارات الوزارة على أكثر من 26 مليون معلم وطالب، بالإضافة إلى أسرهم، مما يجعل العدد الإجمالي يتجاوز 70 مليون مواطن، أي أكثر من نصف سكان مصر، وهو ما يسهّل انتشار الشائعات بينهم.

تأخر الوزارة في الرد: 

أحيانًا، تتأخر وزارة التربية والتعليم في إصدار بيانات فورية لنفي الشائعات، مما يتيح الفرصة لانتشارها.

منصات التواصل الاجتماعي: 

وجود العديد من المنصات المهتمة بالتعليم، والتي تنشر بيانات مزيفة منسوبة للوزارة مثل عودة تدريس مواد معينة أو إلغاء التقييمات الأسبوعية.

النزعة البشرية لتصديق ما يرضي الاحتياجات: 

يميل الإنسان بطبيعته إلى تصديق ما يلبي احتياجاته أو يحقق أهدافه، حتى لو كانت تلك المعلومات من مصادر غير موثوقة، وذلك كنوع من الهروب من الواقع الذي يسبب له أضرارًا نفسية أو اجتماعية أو مادية.

إخترنا لك

0 تعليق