قالت المديرية العامة للأمن الوطني أن عدد موظفات وموظفي الشرطة الذين استفادوا من الترقية برسم السنة المالية 2024، بلغ عشرة آلاف وثلاثمائة وثلاثة وتسعون (10.393) مستفيدا، من بينهم 466 عنصرا نسويا.
و أفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن نسبة المستفيدين من الترقية هذه السنة قد ناهزت 68 بالمائة من مجموع المسجلين في قوائم الترقية، وهي نسبة مرتفعة وغير مسبوقة مقارنة مع السنوات الماضية، بينما توزع المستفيدون ما بين 7005 مستفيدا من شرطة الزي الرسمي، و3388 مستفيدا من شرطة الزي المدني.
وأضاف المصدر نفسه أن المديرية العامة للأمن الوطني قد أولت اهتماما بالغا وعناية خاصة للموظفات والموظفين المصنفين في الدرجات الصغيرة والمتوسطة، حيث ناهز عدد المستفيدين من هذه الترقية 3564 مستفيدة ومستفيد في رتبة مقدم شرطة، و1269 في رتبة مقدم رئيس، و1716 في رتبة مفتش شرطة ممتاز.
وأبرز البلاغ أن لجان الترقي قد اعتمدت في أشغالها ومداولاتها على ميثاق مندمج لتقييم مردودية الموظفات والموظفين وتنقيطهم السنوي، وفق معايير دقيقة تعتمد أساسا على الكفاءة المهنية والاستحقاق والمردودية في الوظيفة المزاولة، والأقدمية في الدرجة والمهنة، وكذا المسار والسلوك المهنيين للموظفة والموظف المسجلين في قوائم الترقية، فضلا عن طبيعة وأهمية المنصب والمهمة التي يشغلها الموظف المرشح.
وخلص البلاغ إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني تولي أهمية بالغة للترقية، وتحرص على الإعلان عنها بشكل منتظم وفي أجال محددة عند نهاية كل سنة، وذلك لكونها توجد في طليعة آليات الارتقاء الوظيفي، وتعتبر واحدة من أهم الحوافز الإدارية التي تشجع الموظفات والموظفين على بذل مزيد من التضحية ونكران الذات خلال مزاولة مهامهم النبيلة، المتمثلة في صون أمن المواطنات والمواطنين، وضمان سلامة ممتلكاتهم، وتجويد الخدمات الشرطية المقدمة.
قضت المحكمة الابتدائية الإدارية بفاس زوال الثلاثاء 31 دجنبر 2024 في حكمها القطعي رقم 2796 بتجريد ثلاث مستشارين جماعيين ينتمون إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، من عضوية مجلس جماعة مكناس، اثنان منهما يشغلان منصب نائب الرئيس، وذلك على خلفية الدعوى التي رفعها ضدهم الحزب بعدما فقد رئاسة الجماعة ونالها حزب الاتحاد الدستوري بعد إقالة الرئيس السابق.
وكان حزب التجمع الوطني للأحرار قد رفع دعوى قضائية إدارية ضد المستشارين محمد البختاوي و أمال بن يعيش و أبو زيد كاتب المجلس سابقا، طالبا بتجريدهم من العضوية من المجلس الجماعي وفق مقتضيات المادة 51 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية والفصل 20 من القانون 29.11 المتعلق بالأحزاب السياسية، كردة فعل حزب الأحرار ضد المستشارين المعنيين على إثر فقدان الحزب لرئاسة جماعة مكناس في جلسة انتخاب رئيس جديد عن حزب الاتحاد الدستوري والذي كان يشغل منصب النائب الأول للرئيس التجمعي جواد بحاجي ، حيث تم تزكية البرلمانية سميرة قصيور مرشحة لـ”الأحرار” لتولي هذا المنصب، وكان على جميع المنتخبين التجمعيين داخل المجلس الالتزام بقرار دعمها خلال عملية التصويت، وهو ما خالفه بعضهم، وآلت الرئاسة بالتالي إلى حزب الاتحاد الدستوري في شخص عباس الومغاري، وهو الأمر الذي يمكن تفسيره كتعبير عن النموذج السياسي الساعي خلف المصلحة الشخصية، وعدم احترام الأدبيات المتعارف عليها في الممارسة السياسية، وهو ما ينبئ أن مجلس جماعة مكناس سيدخل في متاهة جديدة بعد ثلاث سنوات من البلوكاج والهدر السياسي والتدبيري
0 تعليق