ولادة طفل بذيل.. حالة نادرة تصدم الأطباء بسبب خلل في تطور الجنين

الجريدة العقارية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

متلازمة التراجع الذيلي

الخميس 02 يناير 2025 | 05:14 مساءً

العقارية

تعد متلازمة التراجع الذيلي من الحالات الخلقية النادرة التي تثير تساؤلات حول أسبابها وتأثيراتها على حياة المصابين، تظهر هذه الحالة نتيجة خلل في تطور الجنين داخل الرحم، ما يؤدي إلى تشوهات جسدية، خاصة في الجزء السفلي من الجسم، تشمل العظام والجهازين الكلوي والهضمي.

 أسباب متلازمة التراجع الذيلي؟

تشير الدراسات إلى أن أسباب الإصابة بهذه المتلازمة تتنوع بين عوامل بيئية وجينية، ومن أبرزها ارتفاع مستويات السكر في دم الأم، خصوصًا إذا لم يتم التحكم فيه، يزيد من خطر الإصابة، ـو حدوث تغييرات في جينات مثل HLXB9 وVANGL1 قد تكون سببًا مباشرًا.

وأكدت الدرسة أن الاضطرابات في تدفق الدم وتأثر الشريان البطني المسؤول عن إيصال الدم للجزء السفلي من الجسم، من ضمن الأسباب، كما أن اضطرابات في تطور الطبقة الجنينية الوسطى المسؤولة عن تكوين الأنسجة الهيكلية.

أبرز التحديات التي يواجهها المصابون

على الرغم من تأثير المتلازمة على الحركة ووظائف التبول والتغوط، فإنها لا تؤثر على وظائف العقل أو القلب. ووفقًا للخبراء، يعيش العديد من المصابين حياة طبيعية، مع تسجيل حالات لأشخاص تجاوزوا السبعين من العمر.

كيف يتم التعامل مع المتلازمة؟

لا يوجد علاج نهائي لهذه الحالة، لكن يمكن تخفيف أعراضها عبر خيارات علاجية متعددة:

الجراحة: تهدف إلى تصحيح التشوهات الحركية أو تحسين أداء الأعضاء الداخلية.

العلاج الطبيعي: يعزز الحركة ويساعد المرضى على تحقيق الاعتماد الذاتي.

الدعم النفسي والاجتماعي: يساهم في تحسين جودة الحياة والتأقلم مع التحديات اليومية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق