أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن هجوم نيو أورليانز الذي وقع مؤخرًا كان عملًا إرهابيًا متعمدًا وشريرًا، مشيرًا إلى أن التحقيقات تتجاوز حدود ولاية لويزيانا. وأوضح المكتب أن منفذ الهجوم تصرف بمفرده على الأرجح، مؤكدًا عدم وجود أدلة حتى الآن على وجود شركاء له. وأضاف أن المحققين فحصوا تسجيلات كاميرات المراقبة وأكثر من 400 معلومة مرتبطة بالحادث.
كشف حاكم ولاية لويزيانا أن أكثر من 1000 عنصر من جهات إنفاذ القانون يشاركون في التحقيقات المتعلقة بالهجوم. وأكد أنه تم فحص آلاف الوثائق والفيديوهات ذات الصلة، مشددًا على تعزيز الإجراءات الأمنية في نيو أورليانز استعدادًا لبدء دوري الجامعات. وأوضح أن جميع وكالات الولاية تعمل على دعم هذه الجهود الأمنية.
تفاصيل الهجوم ومنفذه
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في مؤتمر صحافي أن منفذ الهجوم، شمس الدين جبار، البالغ من العمر 42 عامًا ويحمل الجنسية الأميركية، نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل ساعات من تنفيذ عمليته أنه استلهم الهجوم من تنظيم داعش. وقاد جبار شاحنة صغيرة استأجرها عبر تطبيق "Turo" نحو حشد من المحتفلين في شارع بوربون الشهير بمنطقة الحي الفرنسي في نيو أورليانز خلال احتفالات رأس السنة، ما أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة العشرات.
الخلفية العسكرية للمنفذ
كشف البنتاغون أن جبار خدم في الجيش الأميركي بين عامي 2007 و2015، حيث تخصص في الموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات، كما خدم في قوات الاحتياط حتى عام 2020. وأوضح متحدث عسكري أنه خدم في أفغانستان بين فبراير 2009 ويناير 2010، وحمل رتبة رقيب أول عند نهاية خدمته، مشيرًا إلى أنه تم تسريحه بشكل مشرف.
يواصل مكتب التحقيقات الفيدرالي والجهات المعنية جمع الأدلة وتحليلها، وسط تأكيدات بأن الجهود الأمنية ستظل مشددة لضمان سلامة المواطنين.
للمزيد تابع
خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
0 تعليق