تصعيد إسرائيلي ضد سوريا.. غارات في العمق وتعزيزات على الحدود| فيديو

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أفادت مصادر محلية ووسائل إعلام سورية بوقوع انفجارات عنيفة في منطقة السفيرة بريف حلب، ناتجة عن غارات جوية إسرائيلية استهدفت منشآت عسكرية تشمل معامل الدفاع ومرافق البحوث العلمية. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى سماع دويّ سبعة انفجارات ضخمة على الأقل، بينما لم ترد تقارير عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

استهداف مستودعات الأسلحة في ريف دمشق

لم تقتصر الهجمات الإسرائيلية على حلب، إذ شنت طائرة إسرائيلية غارة على موقع تل الشحم العسكري في ريف دمشق الغربي في وقت سابق من يوم الخميس. وذكرت وكالة "سبوتنيك" أن الموقع يحتوي على مستودعات للذخيرة والأسلحة، مما تسبب في انفجارات هائلة داخل الموقع المستهدف.
 

إسرائيل تواصل استراتيجيتها ضد المنشآت العسكرية السورية

تأتي هذه الغارات في إطار سياسة إسرائيل المستمرة لضرب مواقع تخزين الأسلحة والذخيرة في سوريا، التي كانت سابقًا جزءًا من ترسانة الجيش السوري قبل اندلاع الحرب. وتقول إسرائيل إنها تسعى من خلال هذه الهجمات إلى منع نقل أسلحة متطورة إلى جماعات مسلحة مثل حزب الله اللبناني.
 

توسع العمليات الإسرائيلية على طول الحدود السورية

بالتزامن مع الغارات الجوية، أشارت تقارير إلى تعزيز الجيش الإسرائيلي مواقعه العسكرية على طول الحدود مع سوريا. ويرى مراقبون أن هذا التصعيد يعكس استراتيجية إسرائيلية مزدوجة، تشمل استهداف العمق السوري بالتوازي مع تعزيز السيطرة على المناطق الحدودية.

تصعيد مستمر وسط صمت دولي

الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تثير تساؤلات حول الموقف الدولي إزاء هذا التصعيد، خصوصًا في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية في سوريا. ومع استمرار الغارات على منشآت عسكرية حيوية، يُطرح سؤال حول تأثير هذا التصعيد على جهود استعادة الاستقرار في المنطقة.

 سيناريو مفتوح للتصعيد

في وقت تواصل فيه إسرائيل استهداف مواقع استراتيجية داخل سوريا، يبقى المشهد مفتوحًا على احتمالات التصعيد العسكري. وبينما تتكثف الضربات الجوية، تظل تداعيات هذه الهجمات موضع قلق إقليمي ودولي، وسط غياب أي حلول دبلوماسية لوقف التوترات المتزايدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق