شهدت قرية الشعراء التابعة لمركز دمياط، صباح اليوم، حريقًا هائلًا داخل أحد العقارات، ما أثار حالة من الهلع بين سكان المنطقة، تلقت الأجهزة الأمنية بدمياط بلاغًا يفيد باندلاع الحريق، وعلى الفور تحركت قوة من قسم شرطة مركز دمياط رفقة سيارات الإسعاف، للتعامل مع الحادث وتقديم المساعدة للمصابين .
استجابة جهات الأمن
علي الفور انتقلت قوات الحماية المدنية حيث دفعت بأكثر من خمس سيارات إطفاء إلى موقع الحريق، ونجحت بعد من جهود مكثفة في السيطرة على النيران، ومنع امتدادها إلى العقارات المجاورة.
حسب شهود عيان
تسبب الحريق في خسائر مادية كبيرة، فيما لم ترد أنباء حتى الآن عن وقوع إصابات بشرية أو وفيات، وأفاد مصدر أمني بأن أسباب الحريق ما زالت قيد التحقيق، مع ترجيحات أولية تشير إلى احتمال حدوث ماس كهربائي.
ورصدت عدسة الجمهور مجموعة من الصور التي تدل على حالة المنزل المنهار من أثار الحريق الذى التهمه بشكل كامل والتهم كل محتوياته، وذكر شهود عيان أن الحريق حدث بفعل فاعل، حيث قام قريب صاحب المنزل بإشعال النار فيه بسبب خلافات بينهما على الورث، حيث تبين أن صاحب المنزل هو خال الذى قام بحرق المنزل بهذه الطريقة الوحشية التي أدت إلى سقوطه أرضا بشكل كامل، وأضافوا أنه من الأرجح أن الحريق تم بواسطة إشعال أنبوبة غاز أدت إلى تفجير المنزل بشكل كامل.
جهود المجلس المحلي
بادرت الجهات المحلية بتقديم الدعم اللازم، علي الفور شكل المجلس المحلي لمدينة دمياط لجنة هندسية متخصصة لفحص العقار المنكوب، وستعمل اللجنة على متابعة حالة المبنى، ورفع الأنقاض، وإزالة الأجزاء التي تشكل خطرًا على السكان أو المارة.
وقام رجال الوحدة المحلية بالمنطقة بإزالة ما تبقي من العقار خوفا من سقوطه على الأرض وإيذاء باقي الأهالي، كما قاموا بفصل التيار الكهربائي عن المنطقة بشكل كامل حتى لا يشتعل الحريق مرة أخري، وتم تحرير محضر بالواقعة ، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
أكد أحد أعضاء المجلس المحلي أن الأولوية الحالية هي تأمين المنطقة المحيطة بالعقار وضمان سلامة السكان.
وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لكشف ملابسات الحريق، في الوقت الذي تعكف فيه فرق الحماية المدنية والمجلس المحلي على إعادة الأمور إلى نصابها في أسرع وقت ممكن.
0 تعليق