تقوم لجنة من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بزيارة للمغرب لتفقد الملاعب، التي تستضيف كأس إفريقيا للأمم التي تنطلق في 21 دجنبر القادم وإلى غاية 18 يناير من السنة المقبلة.
ومباشرة بعد قرعة كأس إفريقيا للأمم المقررة بمركز محمد السادس بالمعمورة يوم 27 يناير الحالي، ستقوم اللجنة التقنية للكاف بداية من 28 من الشهر الحالي بزيارة تفقدية للملاعب الستة التي تستضيف نهائيات الكان، ويتعلق الأمر بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط وأدرار بأكادير وابن بطوطة بطنجة والملعب الكبير لمراكش ومركب فاس ومركب محمد الخامس الدار البيضاء.
وأجلت الكاف زيارة التفتيش للملاعب التي تخضع للإصلاحات استعدادا لاستضافتها كأس إفريقيا للأمم، والتي كانت مقررة في دجنبر الماضي على هامش احتضان مراكش لحفل توزيع الجوائز، بسبب التزام الكاتب العام فيرون أومبو بمرافقة باتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إلى تانزانيا وأوغندة وكينيا، للوقوف على مدى جاهزيتها لاستضافة كأس إفريقيا للمحليين في فبراير القادم.
وسيتم افتتاح مركب محمد الخامس بالدار البيضاء في أبريل القادم، بعدما اقتربت الأشغال من نهايتها، هذا في الوقت الذي سيكون فيه المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط جاهزا في مارس القادم، لاستضافة مباراتي المنتخب الوطني ضد النيجر وتانزانيا برسم التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك في السنة القادمة.
أما بخصوص ملاعب فاس وأكادير ومراكش فإنها ستكون جاهزة في الوقت المحددة خصوصا أنها لا تعرف إصلاحات، بعدما قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تأجيل الإصلاحات الكبرى إلى غاية اختتام كأس إفريقيا للأمم، استعدادا لاستضافتها كأس العالم 2030.
وصنفت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم المنتخب الوطني بالمستوى الأول لقرعة كأس أفريقيا للأمم 2025، باعتباره مستضيف الدورة، وبذلك فإنه سيتفادى مواجهة الجزائر ومصر والسينغال ونيجيريا والكوت ديفوار، لتواجد المنتخبات ذاتها بالمستوى الأول أيضا.
ويضم المستوى الثاني منتخبات الكاميرون ومالي وتونس وجنوب إفريقيا والكونغو الديمقراطية وبوركينافاسو، أما الثالث فيتشكل من الغابون وأنغولا وغينيا الاستوائية وزامبيا وأوغندة والبينين، والرابع من الموزمبيق وجزر القمر وتانزانيا والسودان وبوتسوانا والزيمبايوي.
أعلن التنسيق الوطني للشبكة المغربية لهيئات المتقاعدين عن تنظيم وقفة احتجاجية ممركزة بالرباط يوم الأحد 2 فبراير 2025 ابتداء من الساعة 11 صباحا أمام البرلمان ، وذلك احتجاجا على سياسة التسويف والتماطل الحكومي تجاه أوضاع المتقاعدين/ات وذوي الحقوق.
ويأتي هذا الإعلان عقب الاجتماع الذي عقدته لجنة التنسيق للشبكة المغربية لهيآت المتقاعدين يوم الإثنين 30 دجنبر 2024 وخصصته للتداول في مختلف المستجدات المرتبطة بأوضاع المتقاعدين/ات وذوي الحقوق في ظل صمت الحكومة وعدم تجاوبها فعليا مع مطالب هذه الفئة.
وتستهجن اللجنة أكذوبة التخفيض الضريبي، مؤكدة استمرارها في النضال الوحدوي دفاعا عن الحقوق وصون المكتسبات وحتى تحقيق مطالبها العادلة والمشروعة.
وتستنكر اللجنة سياسة الإقصاء وصم الآذان واللامبالاة المنتهجة من طرف الحكومة، وتؤكد أن النضال الوحدوي المتواصل وحده الكفيل بالدفاع عن الحقوق وصون المكتسبات وانتزاع المطالب الملحة العادلة والمشروعة، وعلى رأسها الزيادة الفعلية في المعاشات التقاعدية لجميع المتقاعدين/ات وذوي الحقوق بما يتلاءم وغلاء المعيشة ويضمن العيش الكريم ويستجيب للمتطلبات المتزايدة للتغطية الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية وتطبيق البنذ 44 مكرر من مدونة الشغل الخاص بالزيادة في المعاشات إثر كل زيادة للمزاولين..
وتجدد اللجنة مطالبتها الحكومة وكل الجهات المسؤولة ذات الصلة بالمتقاعدين/ات وذوي الحقوق بالعمل على إنصافهم والتعجيل بالاستجابة الفعلية للملف المطلبي للشبكة المغربية لهيآت المتقاعدين العامة المشتركة والفئوية الخاصة.
ودعت الهيئة إلى تنظيم ندوة إشعاعية عن بعد يوم الخميس 16 يناير 2025 تحت عنوان: "الوضع العام للمتقاعد/ة وذو الحقوق ببلدنا في ظل الإقصاء وانهيار القدرة الشرائية وتدني الخدمات العمومية وآفاق المعارك النضالية"
كما دعت لجنة التنسيق الوطني للشبكة كل المناضلات والمناضلين وعموم المتقاعدين والمتقاعدات وذوي الحقوق إلى اليقظة ومواصلة التعبئة وتكثيف الاستعدادات لإنجاح كل محطات برنامج عمل الشبكة حتى رفع كل أشكال الإقصاء والحيف والتهميش ومن أجل الكرامة والحقوق والعدالة الاجتماعية والمساواة.
0 تعليق