يبدأ الكونغرس الأمريكي رقم 119 أعماله اليوم الجمعة في أول اجتماع له بعد الانتخابات التي جرت في 5 نوفمبر الماضي، حيث ستُفتتح الجلسة بتقليد انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب.
من المتوقع أن يشهد التصويت على اختيار الرئيس الجديد أجواء مشحونة، قد تؤدي إلى فقدان مايك جونسون منصبه. ورغم أن الجمهوريين يحتفظون بالسيطرة على مجلس النواب بـ219 مقعدًا من أصل 435، إلا أن أغلبيتهم تعتبر هشة للغاية، وهي الأصغر في التاريخ الحديث للولايات المتحدة وفقًا لمركز Pew للأبحاث.
في مجلس الشيوخ، تمكن الجمهوريون من استعادة الأغلبية بحصولهم على 53 مقعدًا من أصل 100. ومع ذلك، قد تتراجع سيطرتهم في مجلس النواب بعد 20 يناير الجاري، إذا أقدم الرئيس المنتخب دونالد ترامب على تعيين ثلاثة من أعضاء المجلس في مناصب حكومية، مما سيؤدي إلى فقدان مقاعدهم.
وفي سياق الترشيحات الحكومية، رشح ترامب بعض الأعضاء لمناصب رئيسية، مما أثار توترات إضافية. على سبيل المثال، خسر الجمهوريون المقعد رقم 220 بعد ترشيح مات غيتس لمنصب المدعي العام، والذي انسحب لاحقًا وسط اتهامات مثيرة للجدل. كما ستُجرى انتخابات خاصة في أبريل 2025 لشغل مقعد شاغر في فلوريدا بعد ترشيح مايك والتز مستشارًا للأمن القومي.
إلى جانب ذلك، تواجه إليز ستيفانيك، عضوة الكونجرس، ضرورة التخلي عن منصبها بسبب ترشيحها كممثلة دائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
التوترات تصاعدت أيضًا بعد أن حاول ترامب فرض رؤيته بشأن صفقة تمويل حكومي مؤقتة مع الديمقراطيين، وهو ما قوبل بمعارضة داخلية. فشل التعديل الذي اقترحه ترامب في الحصول على دعم كافٍ، مما أدى إلى تبني الكونجرس الاتفاق دون تعديل سقف الديون، وهو ما أثار انتقادات حلفاء ترامب الذين اتهموا جونسون بالخيانة.
للمزيد تابع
خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
0 تعليق