مع اقتراب قدوم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لتولي مهامه الجديدة في البيت الأبيض؛ هناك حالة من الترقب الحذر لدى الأصدقاء والحلفاء أكثر من الأعداء خصوصًا بعد إعلان «ترامب» السيطرة على قناة بنما وضمها لولاية بلاده بسبب فرض رسوم باهظة نتيجة استخدام القناة من قبل السلطات الأمريكية.
تهديدات الرئيس الأمريكي بعد إعلان فوزه رسميًا بالمنصب الرفيع؛ للأصدقاء قبل الأعداء، والتي تضمنت استعادة مكانة الدولار الأمريكي والاقتصاد، والعمل بصورة أكبر لدعم المواطنين بعد 4 سنوات مرت على حكم غريمه جو بايدن الذي ستنتهي ولايته خلال أيام أيضًا؛ إذ تسببت الإدارة السابقة في إضعاف قدرات الولايات المتحدة الأمريكية اقتصاديًا وسياسيًا، وفقًا لما تضمنته سلسلة تصريحات «ترامب» نفسه.
مع قدوم العام الميلادي الجديد والتي تتضمن توقعات متفائلة للقائمين علي الاقتصاد الأمريكي في استعادة الأمجاد الضائعة، حسبما كشفته تقارير مقابل السيطرة علي التكتلات والدول الأخري غير الحليفة لبلاد العم سام.
المؤسسات الدولية تدعم سياسيات ترامب
وفقًا لتقارير صادرة عن مجموعة البنك الدولي، والتي توقعت انحسار معدلات التضخم خلال العامين المقبلين، والتي تسجل في الوقت الحالي نحو 3.5%؛ مدفوعة بمضاعفة الطلب على الخدمات وزيادة معدلات الأجور وتراجع الاضطرابات في سلاسل الإمداد والتوريد وتحسن مستويات الفائدة العالمية حقيقيًا للدول الكبري في ظل التوجه لتخفيض سعر الفائدة بالبنوك المركزية.
وتتوافق تلك التوجهات مع سلسلة الإجراءات المقرر أن يُخطط لها «ترامب» خلال ولايته المقبلة؛ على الصعيدين الاقتصادي والمالي للسيطرة علي التكتلات الاقتصادية، بما في ذلك بريكس ودول الاتحاد الأوروبي وآسيا، خصوصًا الصين.
كما يؤكد تقرير صادر عن سيتي بنك؛ بأن الاقتصاد العالمي سيشهد ارتفاع معدل نموه خلال العامين المقبلين بمقدار 0.3% ليسجل 2.9% بنهاية عامي 2025 و2026، مقابل 2.6% خلال العام الجاري؛ في ظل تحقيق الاقتصاد الأمريكي معدلات نمو تدور ما بين 2 و2.4 % خلال العام الجديد.
0 تعليق