أفادت وكالة "سانا" السورية، اليوم الاثنين، بوصول وزير خارجية سوريا أسعد الشيباني برفقة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، في أول زيارة رسمية لبحث آفاق التعاون والتنسيق بين البلدين.
وزير خارجية سوريا في مهمة دبلوماسية جديدة
وتأتي هذه الزيارة بعد أن اختتم جولته في الدوحة يوم أمس، والتقي برئيس الوزراء محمد بن عبد الرحمن آل الثاني، حيث استعرض الوزير السوري خلال مؤتمر صحفي السياسة الجديدة للدولة السورية، معرباً عن حرص بلاده على تعزير العلاقات مع على المستوى الإقليمي والدولي.
كما أشار الوزير إلى الظروف الاقتصادية التى تعاني منها سوريا مطالباً برفع العقوبات من أجل تخطى هذه المحنة الإقتصادية والإنسانية والسياسية التى تشهدها البلاد.
ويوم الجمعة، أعلن وزير الخارجية السوري عبر منصة إكس عن استعداده عن زيارات رسمية إلى 3 دول عربية تضمن قطر والإمارات والأردن وقال في التغريدة:" سأمثل بلدي سوريا هذا الأسبوع في زيارة رسمية إلى الأشقاء في دولة قطر، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية".
وأضاف: "نتطلع إلى مساهمة هذه الزيارات بدعم الاستقرار والأمن والانتعاش الاقتصادي وبناء شراكات متميزة
سوريا بعد سقوط الأسد
وفي الثامن ديسمبر شهدت سوريا تحول في التركيبة السياسية لهرم النظام وذلك بعد أن استطاعت الفصائل المعارضة الإطاحة برئيس بشار الأسد بعد معارك دامية شهدتها البلاد استمرت لنحو أسبوعين بين هيئة تحرير الشام وفصائل مسلحة متحالفة معها ضد الجيش السوري انتهت بسقوط مدوي للنظام الذي استمر حكم البلاد لأكثر من نصف قرن وهروب بشار الأسد إلى روسيا مع عائلته.
وبعد انتهاء حكم عائلة الأسد، أرسلت العديد من الدول العربية والأجنبية ممثلين ووفود تدرس المشهد السوري عن قرب وسط تخوفات من سقوط الدولة في براثن الإرهاب والنزاعات المسلحة لاسيما أن الإدارة الجديدة قبل أن تصبح الممثل الرسمي لسوريا كانت فصائل مسلحة "مليشيات" كما أنها كانت تابعة إلى تنظيم القاعدة قبل أن تنفصل عنها، ما يجعل الحكومة الجديدة "المؤقتة" التى يتزعمها أحمد الشرع الحاكم الفعلى للبلاد تحت المجهر الدولي، حيث ينتظر العالم ما يمكن أن تقدمه هذه الإدارة إلى الشعب السوري.
0 تعليق