متى كانت آخر مرة رفضت فيها طلباً؟ قد تجد نفسك غالباً توافق على تقديم خدمات أو المشاركة في أنشطة، حتى عندما تكون غير مرتاح لها. ومع ذلك، رغم عدم الراحة، تبتسم وتقول "نعم" لأنك لا تريد أن تخذل أحداً إذا كان هذا الوضع مألوفاً لديك، فقد تكون من الأشخاص الذين يسعون لإرضاء الآخرين على حساب أنفسهم.
فيما يلي 5 علامات تشير إلى أنك تُرضي الآخرين على حساب راحتك، وفقاً لموقع "تايمز أوف إنديا":
1. صعوبة قول "لا":
إذا كنت من الأشخاص الذين يسعون لإرضاء الآخرين فقد تشعر بضغط داخلي يدفعك إلى الموافقة على طلباتهم باستمرار حتى لو كان ذلك يعني تحميل نفسك فوق طاقتك قد تخشى أن يؤدي رفضك إلى إغضاب الآخرين أو خيبة أملهم، مما يجعل قول "نعم" عادة يصعب التخلص منها مع مرور الوقت، قد يؤدي هذا إلى الإرهاق الشديد.
2. البحث الدائم عن موافقة الآخرين:
قد تشعر بالحاجة المستمرة إلى الحصول على موافقة الآخرين لتشعر بالرضا عن نفسك إذا لم تحصل على هذه الموافقة، قد تشعر بالقلق أو تعتقد أنك لست جيداً بما يكفي هذا الشعور يدفعك إلى بذل المزيد من الجهد لإرضاء الآخرين، مما يعزز هذه الدورة المستمرة.
3. تجنب الصراعات وتحمل السلوك السيئ:
إذا كنت من الأشخاص الذين يسعون لإرضاء الآخرين، فقد تتجنب الصراعات وتوافق على آراء الآخرين حتى عندما لا تتفق معها قد تتحمل أيضاً سلوكاً سيئاً، مثل الوقاحة أو المعاملة غير العادلة، فقط للحفاظ على السلام مع مرور الوقت، قد تشعر بعدم الصدق مع نفسك أو أنك تتعرض للاستغلال.
4. وضع احتياجات الآخرين فوق احتياجاتك:
كشخص يسعى لإرضاء الآخرين قد تضع احتياجاتهم في المقام الأول، حتى لو كنت متعباً أو منهكاً على سبيل المثال، قد تستمر في تقديم المساعدة للآخرين بعد يوم طويل من العمل رغم شعورك بالإرهاق هذا السلوك قد يجعلك تشعر بالتعب والاستياء، خاصة إذا شعرت أن جهودك لا تُقدَّر.
5. الشعور بالإرهاق والاستياء:
لأنك توافق على كل شيء، قد تتراكم عليك المسؤوليات بشكل كبير رغم محاولاتك المستمرة لتقديم المساعدة قد تشعر بالانزعاج أو الإرهاق داخلياً لكنك لا تعبر عن ذلك خوفاً من إغضاب الآخرين هذا قد يؤدي إلى شعورك بعدم التقدير خاصة إذا لم يعبر أحد عن امتنانه لما تفعله.
إذا كنت تتعرف على هذه العلامات في نفسك فقد يكون الوقت قد حان لإعادة تقييم أولوياتك ووضع حدود صحية لتحقيق التوازن بين إرضاء الآخرين والعناية باحتياجاتك الشخصية.
0 تعليق