الثلاثاء 07 يناير 2025 | 10:30 صباحاً

تسعى وزارة النقل من خلال قطاع النقل البحري إلى تنفيذ مشروع الربط بين الموانئ البرية والجافة والموانئ البحرية باستخدام منظومة معلوماتية موحدة، وذلك لتيسير العمليات على المصدّرين.

وكشف أحمد علي حسين، خبير ميكنة الموانئ، عن أهمية مشروعات رقمنة الموانئ وتوحيد شبكة المعلومات والبيانات بين مختلف أطراف وزارة النقل، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة سيكون لها أثر كبير في تنمية وزيادة الصادرات المصرية في الفترة المقبلة.

وأوضح حسين أن مشروعات تطوير الموانئ تشمل العديد من الجوانب الهامة، أبرزها اعتماد البصمة الإلكترونية والتوقيع الإلكتروني، وذلك لتسهيل إجراءات التخليص الجمركي للبضائع. وأكد أن الإجراءات الجديدة ستساهم في تقليل مدة تخليص الجمركي بنسبة تصل إلى 90%، ليتم تخليص أي شحنة في يوم واحد فقط بدلاً من عدة أيام.

وأشاد حسين أيضًا بدور الموانئ الجافة، التي تعتبر من الركائز الأساسية في تسهيل تصدير البضائع للخارج وتقليل الوقت الذي تقضيه البضائع في الموانئ. وهذا سيسهم بشكل كبير في زيادة فعالية قطاع النقل وتخفيف الأعباء على الموانئ البحرية.

توقيع عقد تطوير الميناء الجاف

في سياق متصل، شهد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، توقيع عقد مشروع تمويل وتصميم وإنشاء واستغلال وصيانة الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية في مدينة العاشر من رمضان بنظام المشاركة مع القطاع الخاص. تم التوقيع بين الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة التابعة لوزارة النقل وشركة ميدلوج السويسرية، وهي الشركة الفائزة بالمناقصة العالمية التي طرحتها الهيئة.