فتحت اليوم الثلاثاء 7 يناير الجهات المختصة، التحقيقات في قضية غسيل أموال ضد محمد وزيري، مدير الأعمال السابق للفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، بتهمه تتعلق بقضايا غسيل أموال.
وكانت محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد، أحالت القضية المتهم فيها محمد وزيري، مدير أعمال الفنانة هيفاء وهبي، بالنصب عليها، للجنة من الخبراء لإعداد تقرير مفصل حولها، وحصر قيمة المبالغ المالية التي استولى عليها من الفنانة هيفاء وهبي، كما أمرت المحكمة باستمرار حبسه المتهم على ذمة التحقيقات في القضية.
في وقت سابق عاقبت المحكمة المتهم بالحبس لمدة 5 سنوات، على خلفية اتهامه بالنصب على هيفاء وهبي، وتقدم باستئناف على الحكم، ونظرته محكمة الجنح المُستأنفة، التي أصدرت حكمها المتقدم.
بدأت تفاصيل الواقعة عندما حررت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي، محضرًا عن طريق محاميها ياسر قنطوش، حمل رقم 17766 لسنة 2020 جنح قسم أول مدينة نصر ضد محمد حمزة عبد الرحمن محمد الشهير بمحمد وزيري، اتهمته فيه بالحصول على 63 مليون جنيه دون وجه حق من ممتلكاتها بتوكيل عام، يتيح له التعامل في المبالغ المستحقة لها لدى المنتجين والقنوات الفضائية وبعض منظمي الحفلات.
وفي ساق أخر حددت المحكمة المختصة، جلسة 18 يناير الجاري، لنظر أولي جلسات محاكمة المخرج محمد سامي ومدير مركز صيانة سيارات بالشيخ زايد، للفصل في الاتهامات المتبادلة بينهم بالاعتداء والسب والقذف.
تحقيقات النيابة العامة بالشيخ زايد
وكانت نيابة الشيخ زايد، أمرت بإحالة المخرج محمد سامي، ومدير مركز لصيانة السيارات بالشيخ زايد للمحاكمة الجنائية، بتهمة التعدي على بعضهما داخل مركز صيانة بسبب تلفيات في سيارة الأول.
واستدعت جهات التحقيق مدير مركز الصيانة المجني عليه من المخرج محمد سامي لسؤاله عن سبب الواقعة، بعد أن حرر الإثنين محاضر وتبادلا فيهما الاتهامات.
وأقر أحمد ،م،أ،ف، عندي 24 سنة، طالب بهندسة جامعة M.S.E بالفرقة الخامسة، أنه يعمل مدير مركز لصيانة السيارات بالشيخ زايد، وفي شهر يوليو الماضي حضر المخرج محمد سامي إلى المركز لإجراء الصيانة على الهيكل الخارجي لسيارته المرسيدس، وتركها لحين انتهاء العمل بها، وبعد عودته ادعي أنها بها تلفيات وتعدي عليه بالسب والقذف، والاعتداء البدني.
وأوضح مدير المركز أنه قدم تقرير طبي يبين الإصابات التي تمثلت في كدمة أسفل العين، وكدمات وسحجات متفرقة بالجسد، وأن ذلك مسجل عبر كاميرات المراقبة بالمركز.
0 تعليق