تعتزم عشرات من منظمات المجتمع المدني تنظيم مظاهرة، اليوم الخميس في فيينا، احتجاجاً على احتمال تشكيل حكومة يقودها “حزب الحرية النمساوي” اليميني المتطرف.
وجاء في بيان المنظمين: “بلدنا يواجه هجوماً استبدادياً يهدد الديمقراطية، وحقوق الإنسان، وحماية البيئة، والتماسك الاجتماعي”.
من المقرر أن تُقام المظاهرة تحت شعار “إنذار للجمهورية!” مساء اليوم الخميس، في ساحة “بالهاوس” أمام مقر المستشارية النمساوية.
تلقى الفعالية دعماً من منظمات اجتماعية وكنسية، بالإضافة إلى مجموعات تُعنى بالقضايا البيئية وحقوق اللاجئين.
وكان “حزب الحرية النمساوي” قد فاز بالانتخابات البرلمانية في شتنبر الماضي لأول مرة.
ومع ذلك، فشلت أحزاب الوسط الثلاثة، وهي حزب الشعب النمساوي المحافظ، والحزب الاشتراكي الديمقراطي النمساوي، وحزب “نيوس” الوسطي، في تشكيل ائتلاف حكومي يستبعد الحزب اليميني المتطرف.
يسعى زعيم حزب الحرية النمساوي، هربرت كيكل، حالياً إلى تشكيل حكومة بالتعاون مع حزب الشعب النمساوي، بعد أن كلّفه الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلن بهذه المهمة.
في المقابل، يبدي حزب الشعب استعداده للحوار، لكنه يشترط أن يلتزم حزب الحرية النمساوي، المعروف بانتقاده للاتحاد الأوروبي وتأييده لروسيا، بـ”المبادئ الأوروبية والديمقراطية الغربية”.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>
0 تعليق