دعت جانين بيرجر، نجمة الجمباز الألمانية السابقة، إلى إنشاء آلية مراقبة خارجية في أعقاب انتشار مزاعم حول حدوث مخالفات وإساءات في مركز التدريب في مدينة شتوتجارت الألمانية.

وقالت بيرجر في تصريحات لقناة "آر تي إل / إن تي في": "لا أرى أن هناك فائدة في تعيين أشخاص مستقلين في الاتحادات لأنهم سيدخلون في النظام مجددا".

وأضافت : "نحتاج إلى أشخاص يمكنهم النظر للأمور من الخارج".

وبدأت المزاعم تظهرفي ديسمبر الماضي، حيث أبلغت اللاعبتان تابيا ألت وميشيل تيم عن وجود إساءات في المركز بما في ذلك "الإساءة الجسدية والعقلية الممنهجة".

وجرى إيقاف اثنين من المدربين مؤقتا حتى 19 يناير  الجاري، وينوي الاتحاد الألماني للعبة بالإضافة إلى الاتحاد الإقليمي إلى تشكيل لجنة للتواصل مع اللاعبين وأولياء الأمور والمدربين والمسؤولين في الاتحاد بشأن الأزمة.

وذكر الاتحاد الألماني للجمباز أنه تم اتخاذ إجراءات عاجلة، بدون الكشف عن تلك القرارات، ودعا إلى الصبر في جهوده من أجل التغيير.

وتحدثت بيرجر، التي احتلت المركز الرابع في أولمبياد لندن 2012في مسابقة حصان القفز، عن الإساءة حيث دللت على ذلك بمثال إنه قيل لها إنها خسرت ميدالية بسبب وزنها.

وقالت بيرجر: "لقد اتخذ الأمر منحى الإذلال حيث يتم إخبارك أثناء التدريب أنك سمين للغاية وأنه يجب أن تنسى شرب الماء لكي لا يزيد وزنك".

وأضافت : "لقد تم نصحي بأن لا أتناول المزيد من الطعام، وفي بعض الاحيان لم أحصل على الدعم المادي اللازم بسبب وزني".

وتابعت بيرجر : "لقد وصل بي الحال إلى نقطة أن يومي كان يتألف من الأكل  والتدرب والتقيؤ، وهذا لا يمكن أن نسمح بحدوثه للأجيال القادمة".

وأوضحت نجمة الجمباز الألمانية إن كل رياضي يحب التدرب بقوة وجدية لكنها أشارت إلى  أن "هناك فرق بين التدرب بجد وبين استعراض القوة والإساءة النفسية".

وقالت "لا يوجد خط رفيع، إنها حدود واضحة."