أعرب الأمين العام للبرلمان العربي، المستشار كامل محمد فريد شعراوي، عن تطلعه إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين البرلمان العربي والمجلس الوطني الاتحادي الإماراتي بما يعزز كفاءة الأداء البرلماني العربي ويحقق الأهداف المشتركة، مشيدا بالتجربة المتميزة التي يعتمدها المجلس الوطني الإماراتي وفق أحدث الرؤى والتقنيات، واصفًا إياها بأنها تجربة ملهمة في التطوير البرلماني تسهم في تعزيز مكانة العمل البرلماني على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد المستشار شعراوي في مستهل زيارته إلى مقر الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي، أن هذه الزيارة تمثل فرصة قيمة للاطلاع على أفضل الممارسات التي تتبناها الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي الإماراتي في دعم العمل البرلماني وتطوير آلياته.
وعبر عن شكره وتقديره للأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي الإماراتي ، الدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي، على الدعوة الكريمة التي تعكس حرص الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي الإماراتي على تعزيز التعاون مع الأمانة العامة للبرلمان العربي وتبادل الخبرات لما فيه مصلحة العمل العربي المشترك.
من جانبه، أشاد الدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي بالدور المهم الذي يقوم به البرلمان العربي في تعزيز العمل البرلماني العربي المشترك ودعم القضايا العربية في المحافل الإقليمية والدولية.
وأكد أهمية تبادل الخبرات والتجارب بين الأمانتين العامتين للمجلس الوطني الاتحاديوالبرلمان العربي لتحقيق مزيد من التطوير في العمل البرلماني.
وعقب الاجتماع، استمع الأمين العام للبرلمان العربي والوفد المرافق له إلى عرضتقديمي وشرح مفصل من الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي والأمناء المساعدين ومدراء الإدارات. تناول العرض أفضل الممارسات التي تتبناها الأمانة العامة للمجلس في مجالات إدارة الجلسات، وتطوير الدراسات والبحوث البرلمانية، وتوفير الدعم الفنيوالتقني للجان البرلمانية والأعضاء. كما شمل العرض استعراضًا لاستخدام تقنية المعلومات في خدمة العمل البرلماني وإدارة الشؤون الإدارية والمالية وشؤونالموظفين، بالإضافة إلى تسليط الضوء على رؤية "البرلمان الذكي"، التي ترتكز علىكفاءة الأعمال، والبحث والتطوير، والتمكين الرقمي الذكي والمستدام.
حضر اللقاء من الأمانة العامة للبرلمان العربي الدكتور ياسر كاسب، مدير إدارة الشؤونالبرلمانية، وتامر فاروق، مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية والموارد البشرية.
0 تعليق