كوريا الشمالية تواصل التصعيد مع ...

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تطورات متلاحقة شهدتها شبه الجزيرة الكورية المتوترة على خلفية التجارب الصاروخية التي تجريها «بيونج يانج» من فترة لأخرى، وهي التجارب التي تعتبرها جارتها الجنوبية وحلفائها «الولايات المتحدة واليابان»، انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي.

آخر هذه التطورات كان إطلاق كوريا الشمالية عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه البحر الشرقي «بحر اليابان»، بعد مرور أقل من 10 أيام على إطلاقها صاروخ وصفته «بيونج يانج» بأنّه أسرع من الصوت متوسط وبعيد المدى في 6 يناير الجاري.

سول أوضحت أنّ مدى التحليق الذي تم تحليله من قبل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، بلغ نحو 1.100 كيلومتر، ولم يصل الصاروخ إلى الذروة الثانية، نافية ادعاء الشمال بأنّ الصاروخ وصل إلى الذروة الثانية على ارتفاع 42.5 كيلومتر، وفق ما ذكرته وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية.

الجيش الكوري الجنوبي أعلن رصد إطلاق ما يشتبه في أنّه صواريخ باليستية قصيرة المدى في غضون الساعة 9:30 صباحا بالتوقيت المحلي «الثانية والنصف صباحا بتوقيت القاهرة» في منطقة جانججيه بإقليم جاجانج في كوريا الشمالية.

تحليق صواريخ كوريا الشمالية لمسافة 250 كيلومترا

الصواريخ الكورية الشمالية الجديدة، وفق رسالة أرسلتها هيئة الأركان المشتركة للصحفيين حلقت لمسافة نحو 250 كيلومترا قبل سقوطها في البحر الشرقي «بحر اليابان»، ولم تحدد هيئة الأركان الكورية المشتركة عدد الصواريخ التي تم إطلاقها.

17661105431736835764.jpg

رصد قاذفات صواريخ متنقلة

وأشار الجيش الكوري الجنوبي، إلى رصد قاذفات صواريخ متنقلة قرب المنطقة التي جرت فيها عملية الإطلاق، موضحا أنّه يراقب عن كثب احتمال إجراء الشمال عمليات إطلاق إضافية.

8657340061736836921.jpg

ونددت هيئة الأركان المشتركة، بإطلاق كوريا الشمالية للصواريخ، واعتبرته استفزاز واضح يهدد السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، موضحة أنّ الجيش الجنوبي، يتبادل المعلومات بشكل وثيق مع الولايات المتحدة واليابان، مع الحفاظ على وضع الاستعداد الكامل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق