يشعر بعض الأشخاص بدوار بعد تناول الطعام. فما أسباب ذلك؟.
انخفاض ضغط الدم
للإجابة عن هذا السؤال قالت مؤسسة القلب الألمانية إن الشعور بالدوار بعد تناول الطعام يرجع إلى أسباب عدة، أبرزها انخفاض حاد في ضغط الدم؛ إذ ينخفض ضغط الدم فجأة بمعدل لا يقل عن 20 ملم زئبق.
وإلى جانب الدوار يعاني المريض أيضا من غثيان واضطرابات بصرية وضعف، وقد يصل الأمر إلى حد الإغماء، ومن ثم يرتفع خطر التعرض للسقوط وما يترتب عليه من عواقب وخيمة كالكسور.
وأضافت المؤسسة أن الشعور بالدوار بعد تناول الطعام يصيب عادة كبار السن، لاسيما الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو السكري أو مرض باركنسون (الشلل الرعاش)، مشيرة إلى أن الأسباب المحتملة تشمل التأثيرات الهرمونية واضطرابات الجهاز العصبي اللاإرادي وتلف الأعصاب، وإفراغ المعدة السريع للغاية، فضلا عن الإصابة بسكتة دماغية سابقة.
وقد ترجع أسباب الدوار بعد تناول الطعام أيضا إلى عدم تحمل الطعام أو الحساسية تجاه الطعام أو الانخفاض الحاد في سكر الدم.
تدابير مهمة
عند التحقق من أن الشعور بالدوار بعد تناول الطعام يرجع إلى انخفاض ضغط الدم يمكن مواجهته من خلال اتخاذ التدابير المهمة التالية:
– ينبغي تناول عدة وجبات صغيرة على مدار اليوم بدلا من تناول 3 وجبات كبيرة.
– ينبغي تناول الطعام ببطء.
– ينبغي شرب من 1 إلى 2 كوب من الماء أو شاي الأعشاب قبل الأكل بحوالي 15 دقيقة.
– ينبغي الإقلال من الكربوهيدرات، التي يتم هضمها بسهولة (مثل الخبز الأبيض أو الأرز الأبيض أو المشروبات السكرية)؛ حيث يتم هضمها بسرعة كبيرة، ما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
– ينبغي تناول الكثير من الألياف (مثل منتجات الحبوب الكاملة)، إذ إنها تعمل على إبطاء عملية الهضم.
– ينبغي الراحة لبعض الوقت بعد تناول الطعام.
– يمكن أيضا مواجهة انخفاض ضغط الدم بعد تناول الطعام من خلال ممارسة الأنشطة البدنية، التي تساعد على تحقيق استقرار الدورة الدموية.
– وبالنسبة للأشخاص الذين يتناولون أدوية خفض ضغط الدم فإنه من المفيد عدم تناول الدواء قبل تناول الطعام مباشرة، وذلك بعد استشارة الطبيب.
0 تعليق