أصدرت هيئة الأرصاد الجوية تنبيهًا عاجلًا بشأن حالة الطقس المتوقعة خلال الساعات المقبلة، إذ تُنبئ التوقعات بتقلبات حادة ومفاجئة في درجات الحرارة، مع احتمالية هطول أمطار غزيرة وهبوب رياح شديدة قد تؤثر بشكل ملحوظ على الأنشطة اليومية.
تحذير طارئ من الأرصاد الجوية
وافادت هيئة الأرصاد الجوية هذه التقلبات المتسارعة قد تُلقي بظلالها على حركة المرور والملاحة الجوية، بالإضافة إلى ارتفاع خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا بسبب التغير الملحوظ في درجات الحرارة.
الأرصاد الجوية..إرشادات للتعامل مع موجة البرودة وتغيرات الطقس
في ظل تزايد التحذيرات الجوية، دعا الدكتور مصعب إبراهيم، استشاري أمراض الكلى، في تصريحات خاصة لـ”صدى البلد”، إلى اتباع تدابير وقائية للحفاظ على الصحة وسط هذه الظروف المناخية المتقلبة. فيما يلي مجموعة من النصائح الهامة لتخفيف تأثير البرودة والوقاية من الأمراض المتعلقة بتقلبات الطقس:
ارتداء طبقات متعددة للحفاظ على الدفء
عند الخروج في الطقس البارد، يوصى بارتداء طبقات متعددة من الملابس لتحقيق توازن مثالي بين الراحة والعزل الحراري. اجعل الطبقة الأولى خفيفة وقادرة على امتصاص العرق، بينما تضيف الطبقات اللاحقة مزيدًا من العزل للحفاظ على حرارة الجسم. لضمان الحماية الكاملة، ارتدِ معطفًا ثقيلًا أو جاكيتًا مقاومًا للرياح عند التواجد في الأماكن المفتوحة، خاصة خلال ساعات الصباح الباكر أو المساء عندما تكون درجات الحرارة في أدنى مستوياتها.
تغطية الرأس والأطراف لحماية أفضل
تُعد المناطق العليا من الجسم مثل الرأس، الأذنين، والرقبة من أكثر المناطق حساسية تجاه البرودة، ما يجعل تغطيتها أمرًا ضروريًا. استخدم قبعات وأوشحة وأغطية دافئة للحفاظ على هذه الأجزاء معزولة عن الهواء البارد. ولا تنسَ أهمية ارتداء قفازات تحمي اليدين، نظرًا لكونهما الأكثر تضررًا من انخفاض الحرارة.
التقليل من التعرض للرياح المباشرة
حاول تجنب الوقوف أو الحركة في الأماكن التي تكون فيها الرياح قوية ومباشرة، خاصة إذا كنت في مناطق مفتوحة. هذه الرياح قد تزيد من الشعور بالبرودة وتؤثر على التنفس بشكل سلبي، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على صحة البشرة. يفضل في مثل هذه الظروف البحث عن أماكن محمية أو الدخول إلى المرافق المغلقة لتجنب تأثير الرياح الشديدة.
البقاء على ترطيب الجسم وتناول المشروبات الدافئة
شرب كميات كافية من الماء خلال فترات البرد له أهمية كبيرة، إذ يساهم في الحفاظ على ترطيب الجسم ويقلل من احتمالية الجفاف الناتج عن درجات الحرارة المنخفضة. إلى جانب ذلك، يساعد تناول المشروبات الدافئة، مثل الشاي أو الحساء، في توفير الدفء للجسم وتقليل تأثير الطقس البارد على صحة الجهاز التنفسي.
التغذية السليمة لدعم المناعة
الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن أساسي للمحافظة على صحة الجسم، لا سيما في الأجواء الباردة. الفواكه الحمضية، مثل البرتقال والليمون، والتي تحتوي على كميات وفيرة من فيتامين C، بالإضافة إلى الخضروات الورقية كالسَّبانخ والكرنب، تلعب دورًا مهمًا في تعزيز مناعة الجسم والحماية من الأمراض الشائعة خلال هذه الفترة.
أهمية الراحة والنوم الجيد
برودة الطقس قد تؤدي إلى شعور الجسم بالإرهاق نتيجة تباطؤ الدورة الدموية، مما يجعل الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم أمرًا ضروريًا لتعزيز مقاومة الجسم للأمراض المحتملة. الحفاظ على درجات حرارة معتدلة داخل غرفة النوم واستخدام بطانيات دافئة يمكن أن يوفر بيئة مريحة للنوم ويساهم في تحسين جودته.
0 تعليق