تدرس الحكومة البريطانية، بالتعاون مع بنك إنجلترا، مقترحات لتخفيف القيود التنظيمية المفروضة على البنوك الصغيرة.
وتهدف هذه الخطوة إلى تمكين هذه البنوك من تقديم مليارات الجنيهات الإسترلينية في صورة قروض إضافية، وبالتالي دعم النمو الاقتصادي.
ناقشت وزيرة المدينة إيما رينولدز الأمر مع لجنة تنظيم الخدمات المالية بمجلس اللوردات اليوم الأربعاء.
وأكدت أن وزارة الخزانة تعمل بشكل وثيق مع البنك بشأن هذه المسألة وتدرس حاليًا الملاحظات التي تلقتها.
وتعمل الحكومة، إلى جانب هيئة السلوك المالي وهيئة تنظيم القطاع المالي التابعة لبنك إنجلترا ، على مراجعة المشهد التنظيمي الأوسع والهدف هو تحفيز المزيد من النمو والمنافسة مع الحفاظ على حماية المستهلك. وتهدف وزارة الخزانة إلى تحقيق هذا التوازن من خلال خفض البيروقراطية التنظيمية.
ويزعم خبراء الصناعة أن المتطلبات الحالية، التي تتجاوز تلك الموجودة في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، تشكل عبئًا كبيرًا على المقرضين الصغار والمتوسطين.
وقد سعت هذه المؤسسات المقرضة منذ فترة طويلة إلى توسيع نطاق إعفائها، بحجة أن مثل هذا التغيير من شأنه أن يفتح المجال أمام مليارات الجنيهات الإسترلينية من القدرة على الإقراض.
وفي معرض رده على هذه المخاوف، قال رينولدز: "أتفهم وجهة نظرك بشأن احتجاز رأس المال، ونحن نريد أن نرى هذا الهدف المتمثل في بناء 1.5 مليون منزل".
ويشير هذا التصريح إلى أن التغييرات المقترحة قد تساعد أيضاً في تحقيق أهداف الإسكان في البلاد.
0 تعليق