أكدت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي أي أيه) اليوم الأربعاء أنها قدمت عروضا مالية للموظفين الذين يستقيلون طواعية، وهي المجموعة الأحدث من العاملين المستهدفين في حملة الرئيس دونالد ترامب لإجراء تغييرات في الحكومة الفيدرالية.

ورفض متحدث باسم وكالة سي أي أيه تحديد عدد الأشخاص الذين تلقوا العروض أو ما إذا كان قد تم منحهم موعد نهائي لاتخاذ القرار، وقد عرض مكتب ترامب لشؤون العاملين بالفعل على ملايين الموظفين الفيدراليين راتب ثمانية أشهر إذا وافقوا بحلول يوم الخميس على ترك وظائفهم.

كان قد تم في البداية، إعفاء وكالة سي أي أيه وغيرها من وكالات الأمن القومي، لكن عروض وكالة سي أي أيه تشير إلى أن عددا قليلا من الدوائر الحكومية ستنجو من عملية الإصلاح من جانب ترامب.

وانتقد ترامب وكالات الاستخبارات الأمريكية، ووعد مديره الجديد لوكالة سي أي أيه "جون راتكليف" بإجراء تغييرات كبيرة، زاعما أن الـ(سي أي أيه ) انحرفت عن تركيزها الأصلي على المعلومات الاستخباراتية التي يقوم البشر بجمعها .

وفي بيان أرسل إلى وكالة أسوشيتد برس (أ ب)، قالت وكالة (سي أي أيه) إن العروض المالية هي جزء من جهد يبذله راتكليف للتحرك بسرعة "لضمان استجابة القوى العاملة في الوكالة لأولويات الأمن القومي للإدارة الأمريكية".