أعلنت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، عن بدء أعمال تكويد جميع الأشجار التي تم زراعتها حتى الآن ضمن المشروع بنطاق محافظتي القاهرة والجيزة، ويأتي ذلك في إطار متابعة وزارة التنمية المحلية لمشروع زراعة وتشجير الطريق الدائري والمحاور المرورية في نطاق إقليم القاهرة الكبرى (القاهرة – الجيزة – القليوبية)، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة. 

ضمان استدامة المبادرة وحمايتها

وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن تكويد الأشجار يأتي في إطار حرص الوزارة على ضمان نجاح واستدامة المبادرة، بهدف الحفاظ عليها وحمايتها من التجاوزات غير القانونية، بالإضافة إلى تسهيل عمليات الصيانة والمتابعة الدورية والتقليم، لضمان تحقيق أقصى فائدة بيئية وتحقيق الاستدامة الحضرية للمشروع.

تكثيف جهود الزراعة والتنسيق مع الجهات المعنية

كما وجهت الدكتورة منال عوض قطاع الإدارة الاستراتيجية والتنمية المحلية بالوزارة بتكثيف الجهود لزراعة أكبر عدد من المناطق الصالحة للتشجير في نطاق الطريق الدائري والمحاور المرورية بالقاهرة الكبرى، والتنسيق مع هيئتي النظافة والتجميل بالقاهرة والجيزة ومديريات الزراعة بالمحافظات المستهدفة في المشروع للحفاظ على تلك الأشجار المزروعة، ومتابعتها أولاً بأول وتوفير مصادر المياه بالتعاون مع شركات المياه والصرف الصحي.

خطط مستقبلية لتوسيع نطاق المشروع

وأشارت الدكتورة منال عوض إلى أن الخطط المستقبلية للمشروع تتمثل في توسيع نطاق التشجير ليشمل جميع المناطق القابلة للزراعة، مع التركيز على الطريق الدائري والمحاور الرئيسية داخل إقليم القاهرة الكبرى، وتكثيف زراعة الأشجار في الأماكن العامة والفراغات الحضرية لتحقيق أقصى استفادة بيئية وجمالية. وأضافت أنه سيتم تعزيز استخدام التقنيات المستدامة في ري الأشجار، والاستفادة من مياه الصرف المعالجة لضمان استدامة الموارد المائية.

استهداف زراعة أشجار في القليوبية وتنسيق مع المحافظة

وأشارت الوزيرة إلى أنه تم تحديد بعض الأماكن المستهدف زراعتها في نطاق محافظة القليوبية، وجاري توريد الأشجار للبدء في زراعتها بالتنسيق مع المحافظة.

تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتخفيف من آثار التغيرات المناخية

وأكدت وزيرة التنمية المحلية أن هذا المشروع يتضمن تحقيق عدد من الأهداف، منها المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وتخفيف آثار التغيرات المناخية من خلال زيادة الغطاء النباتي وتحسين البيئة الحضرية، وتعزيز المشهد الجمالي للمدن ورفع جودة الحياة في القاهرة الكبرى عبر زيادة المساحات الخضراء، وتعزيز الصحة العامة عبر تقليل الملوثات وزيادة نسبة الأكسجين.

تعزيز الشراكة المجتمعية والحفاظ على الأشجار

كما أشارت د. منال عوض إلى أنه من بين الأهداف أيضًا الحد من تعرية التربة وانجرافها، وتحسين خواص التربة الزراعية، وتقليل التلوث السمعي من خلال امتصاص الضوضاء، وتعزيز الشراكة المجتمعية عبر إشراك المواطنين في جهود التشجير، وتطبيق معايير مستدامة للحفاظ على الأشجار وصيانتها بشكل دوري.