تقدمت "سحر. م"، 30 عامًا، ربة منزل، بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة، تطلب فيها إنهاء حياتها الزوجية.
وأوضحت أن سبب ذلك هو تهرب زوجها من الخدمة العسكرية، حيث قالت: "هربان من الجيش ومش عايز يرجع.. رافض يخدم بلده".
في دعواها، أشارت "سحر" إلى أن زوجها قد تفادى أداء الخدمة العسكرية، مما جعلها تعيش في حالة من القلق والخوف على مستقبلها ومستقبل أطفالها. حاولت إقناعه بضرورة تسوية وضعه القانوني، لكنه كان يرفض أي محاولات للتفاهم.
كشفت الزوجة أيضًا أنها لاحظت أن زوجها يتجنب الظهور في الأماكن العامة خوفًا من القبض عليه، ويقضي معظم وقته مختبئًا في المنزل، مما زاد من شعورها بالتوتر وعدم الاستقرار.
أضافت "سحر" أن علاقتها بزوجها تدهورت بصورة ملحوظة، خاصة مع تفاقم المشكلات المالية نتيجة عزوفه عن العمل، مما جعلها تتحمل وحدها مسؤولية تربية الأطفال وإدارة شؤون المنزل، وهو ما زاد من الضغوط النفسية عليها.
في نهاية المطاف، قررت "سحر" اللجوء إلى المحكمة بعدما وصلت إلى قناعة بأن الحياة معه أصبحت مستحيلة، وأنها بحاجة إلى حياة أكثر استقرارًا بعيدًا عن الخوف والقلق المستمر.
وقد قيدت دعواها برقم 710 لسنة 2024، ولا تزال القضية منظورة أمام المحكمة، ولم يتم الفصل فيها حتى الآن.
0 تعليق