أكد المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، أن قمة القاهرة جاءت في توقيت بالغ الأهمية لترسيخ موقف عربي موحد تجاه القضية الفلسطينية، في ظل المستجدات الإقليمية والتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني.
وأوضح المهندس «مدحت» أن القمة أسهمت في تعزيز التنسيق بين الدول العربية، مما يعكس بداية مرحلة جديدة من التضامن العربي، قائمة على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف رئيس حزب أبناء مصر أن انعقاد القمة في القاهرة، بما تحمله من ثقل سياسي واستراتيجي على المستوى الإقليمي والدولي، يعكس الدور المحوري لمصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وإيجاد حلول عادلة وشاملة تُعيد الحقوق إلى أصحابها.
وأشار إلى أن القمة جاءت بمثابة استجابة ضرورية للانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها الفلسطينيون، لا سيما في ظل التصعيد العسكري المستمر والانتهاكات الجسيمة التي تهدد استقرار المنطقة بأكملها.
وأوضح أن القادة العرب، خلال القمة، شددوا على أهمية العمل الجماعي لتعزيز موقف عربي موحد، وتفعيل الجهود الدبلوماسية على الصعيد الدولي، من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية وضمان حماية المدنيين الفلسطينيين؛ كما أكدوا دعمهم الكامل للمبادرات الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل، وفقًا للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأشار إلى أن القمة لم تكن مجرد اجتماع تقليدي، بل عكست نقلة نوعية في طريقة التعامل العربي مع القضية الفلسطينية، حيث ركزت على آليات فاعلة للتحرك الدولي، من خلال الضغط على القوى العالمية للوفاء بالتزاماتها القانونية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني.
كما أشاد بموقف القيادة المصرية الداعم دائمًا للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لعب دورًا بارزًا في تعزيز الجهود العربية والدولية لإيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية، من خلال التواصل مع القوى العالمية والتنسيق المستمر مع القادة العرب.
ودعا إلى استمرار الجهود العربية في دعم القضية الفلسطينية، والعمل على توحيد الصفوف لمواجهة التحديات الراهنة، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيدًا من التكاتف والتنسيق العربي، لضمان تحقيق العدالة وإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
0 تعليق