مصر حاليا بتستهدف زيادة الايرادات الأجنبية من كل القطاعات، والمرة دي هتكون من اليابان وتحديدا في قطاع السياحة.. ياتري اية اللي بتعمله الحكومة في اليابان .. وازاي الحكومة هتزود عدد السائحين الوافدين لمصر من اليابان.

زيادة الإيرادات الأجنبية هدف رئيسي للحكومة المصرية في الوقت الحالي من كل القطاعات، وأولهم قطاع السياحة خصوصا أن الحكومة بتستهدف زيادة إيرادات القطاع لـ18 مليار دولار وتحقيق 18 مليون سائح في 2025.

الرقم القياسي اللي حققته مصر في 2024 فتح نفس الحكومة لزيادة عدد السائحين الوافدين لمصر، خصوصا أن مصر قدرت تكسر الرقم القياسي اللي حققته مصر في 2010 واللي بيعتبر عام الذورة السياحية واللي وصلنا فيه لـ14 مليون سائح، لكن القطاع قدر في 2024 أنه يوصل لـ15.7 مليون سائح وتحقيق أكثر من 14 مليار دولار كايرادات للقطاع.

طيب اية حكاية الخطة اللي بتقوم بيها الحكومة لزيادة السياحة الوافدة من اليابان؟.

حاليا في وفد وزاري من وزارة السياحة والأثار برئاسة شريف فتحي وزير السياحة والأثار موجود في اليابان لافتتاح معرض رمسيس و ذهب الفراعنة في محطته الرابعة في أوروبا، خصوصا أن الشعب الياباني عاشق للأثار المصرية والسياحة الثقافية بوجه عام، واغلب السياحة المصرية الثقافية بتكون هناك.

معرض رمسيس وذهب الفراعنة واللي تم افتتاحه في العاصمة اليابانية طوكيو حقق قبل رقم قياسيه قبل افتتاحه ببيع 150 الف تذكرة، وده يبشر أن المعرض هيحقق رقم قياسي جديدة في مدة وجوده باليابان، والدولة بتستهدف من النوع ده من المعارض جذب انظار العالم للمقاصد السياحية والأثرية في مصر.

مش كده بس، لا ده وزير السياحة والأثار علي هامش الافتتاح عمل اكثر من اجتماع مع شركات السياحة اليابانية واتحاد شركات السياحة اليابانية، لعرض التجربة المصرية لتطوير التجربة السياحية بالمواقع الآثرية، وكمان عرض تفاصيل ومميزان برنامج تحفيز الطيران العارض اللي الدولة شغاله بيه حاليا لزيادة الإقبال السياحي علي المواقع السياحية والآثرية المصرية.

الاجتماعات اللي عقدها وزير السياحة والآثار تضمنت كمان استعراض الافتتاح المرتقب للدولة المصرية للمتحف المصري الكبير بشكل رسمي واللي هيتم خلاله قتح كل قاعات العرض بالمتحف لاستقبال الزائرين واللي هيكون يوم 3 يوليو اللي جاي، واللي هيتضمن افتتاح قاعة الملك الذهبي توت عنخ آمون واللي هتعرض المجموعة الذهبية بشكل كامل لأول مرة من وقت اكتشافها في البر الغربي في 1922.

اجتماع وزير السياحة والأثار مع مسئولي شركات السياحة اليابانية تركزت بشكل اكبر علي القطع الاثرية اللي هيتم عرضها في المتحف المصري الكبير والامكانيات اللي قدمتها الدولة للزائرين للوصول إلي المتحف من خلال بناء وتشغيل مطار سفنكس الدولي، وكمان اعمال التطوير اللي قامت بيها الحكومة لتطوير هضبة الأهرام وتحديد مسارات للزيارة وتقديم ادوات ووسائل ترفيهية جديدة للزائرين هناك.