رصيف الصحافة: سوء الأحوال الجوية يربك تفريغ واردات المحروقات بالمغرب

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء نستهلها من “العلم”، التي نشرت أن بعض الأوساط تداولت خبرا مفاده أن سوء الأحوال الجوية التي عرفتها مختلف مناطق بلادنا خلال الأيام الماضية تسببت في حدوث ارتباكات فيما يتعلق بتفريغ الواردات من المحروقات على سواحل المغرب.

وفي هذا الصدد، كشفت مصادر أن شحنات من مواد المحروقات التي قدرت بحوالي 190 ألف طن واجهت صعوبات كبيرة في التفريغ خلال الأيام القليلة الماضية، تزامنا مع سوء الأحوال الجوية التي عرفتها بلادنا؛ مما أجبر المسؤولين على انتظار التحسن المؤقت للأحوال الجوية لتفريغ جزء من هذه الواردات.

ولفتت هذه المصادر إلى ضعف بنية الاستيراد لدى الموردين، خصوصا في ما يتعلق بالقدرات المحدودة للتفريغ التي لا تتعدى 800 متر مكعب في الساعة، مما لا يساعد على التفاعل بشكل إيجابي مع حالة الطوارئ التي قد تستجد في لحظة وحين، خصوصا حينما تتغير الأحوال الجوية وتؤثر على البحر، إضافة إلى الإكراهات الأخرى التي تواجهها بعض الموانئ المغربية المستقبلة للواردات من المحروقات، خصوصا ميناء المحمدية. واستحضرت المصادر ذاتها بهذه المناسبة الإمكانيات الكبيرة التي كانت تملكها شركة (لاسامير) التي كانت تتوفر على قدرة تفريغ تصل إلى 3000 متر مكعب في الساعة، بما يضاعف بحوالي أربع مرات ما توفره قدرات التفريغ لدى الفاعلين الحاليين في قطاع المحروقات.

وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة ذاتها أن خوسيه مانويل الباريس، وزير الشؤون الخارجية الإسباني، قال، في تأكيد جديد على ترسيخ مدريد لموقفها الداعم للسيادة المغربية الكاملة على الأقاليم الجنوبية، إن حكومة بلاده لا تمتلك سلطة منع تشغيل الرحلات الجوية إلى مدن الصحراء المغربية، واضعا بذلك حدا لمزاعم اللوبي الانفصالي بزعامة الجزائر الذي ظل يروج منذ أشهر كذبا أن مدريد ترفض بشكل قاطع التخلي عن إدارة الملاحة الجوية بأجواء الأقاليم الجنوبية للمملكة.

“العلم” كتبت أيضا أن قطاع زيت الزيتون في المغرب يشهد تحولات ملحوظة، حيث ارتفعت الصادرات نحو الاتحاد الأوروبي بشكل كبير في بداية موسم 2024 ـ 2025، رغم التراجع المتوقع في الإنتاج المحلي، خاصة في ظل الارتفاع القياسي للأسعار.

ووفق الخبر ذاته، فإن صادرات زيت الزيتون المغربي نحو الاتحاد الأوروبي بلغت 841 طنا خلال شهري أكتوبر ونونبر 2024، مقارنة بـ533 طنا خلال الفترة نفسها من الموسم الماضي. أما صادرات الزيتون الموجهة نحو الأسواق الأوروبية، فقد استقرت عند 12 ألف طن، مما يعكس استقرار الطلب الخارجي؛ لكن في المقابل من المتوقع أن ينخفض إنتاج المغرب من زيت الزيتون إلى 90 ألف طن خلال موسم  2024 ـ 2025، بعدما بلغ 106 آلاف طن في الموسم السابق، و145 ألف طن في موسم 2019 ـ 2020.

“المساء” ورد بها أن عناصر الشرطة بمنطقة أمن فاس الجديد “دار الدبيبغ” تمكنت من توقيف سائق سيارة الأجرة يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالسب والشتم والإخلال العلني بالحياء العام.

ووفق المنبر ذاته، فإن السائق المشتبه فيه كان قد ظهر في مقطع من شريط فيديو منشور على شبكات التواصل الاجتماعي وهو بصدد ارتكاب أفعال الإخلال العلني بالحياء في الشارع العام، وكذا تعريض أحد مستعملي الطريق للسب والشتم.

وقد تم الاحتفاظ بسائق سيارة الأجرة المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي، الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة؛ وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.

وأورد الجريدة ذاتها أن الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب أعربت عن قلقها من كارثة بيئية خطيرة تضرب منطقة خط أزكان بإقليم آسفي، حيث يتم تسريب كميات كبيرة من المياه العادمة القادمة من محطة المعالجة التي تشرف على تدبيرها الشركة الجهوية للماء والكهرباء بجماعة بوكدرة نحو مجرى وادي “الولجة”.

وأضافت “المساء” أن آلات التصفية بالمحطة تتعرض لأعطاب متكررة بسبب التشغيل المستمر، دون أن يتم توفير حلول بديلة؛ مما يؤدي إلى إغراق الموارد المائية المحلية بمياه ملوثة محملة بالبكتيريا والمواد السامة. وتشكل هذه الوضعية تهديدا مباشرا للفرشة المائية وسلامة السكان، في ظل مخاوف من تسرب هذه المياه إلى المحاصيل الزراعية؛ الأمر الذي قد يتسبب في تسمم غذائي واسع النطاق.

من جانبها، نشرت “الأحداث المغربية” أن اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي أفادت بأن موقعها الإلكتروني تعرض لاختراق، حيث ظهرت على الموقع تعليقات غير مرغوب فيها لمنصة يابانية مختصة في البيع والشراء.

ووفق المنبر عينه، فإن اللجنة أوضحت أن البحث عن موقعها على مستوى محرك “غوغل” يظهر “تعليقات بيع بلغة شرق آسيوية”، لافتة إلى أن “الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي غير مرتبط بنظام المعلومات الداخلي للمؤسسة”.

وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن دواء “الميثادون” الذي يدخل في علاج الإدمان ينضاف إلى العديد من الأدوية التي نفدت من السوق أو تعرف خصاصا. ويدخل دواء “الميثادون” في علاج الإدمان ويُستعمل في الوقت نفسه لتسكين الأوجاع المتوسطة والشديدة، مثل الأوجاع التي تعقب العمليات الجراحية، وأوجاع الأمراض المزمنة كالسرطان. في المقابل، أكدت جمعيات تعمل في مجال علاج المرضى أن تقليص جرعات “الميثادون” يجب أن يتم وفقا للبروتوكولات المعتمدة وطنيا ودوليا، مبرزة أن تقليص الجرعات سيؤدي حتما إلى مضاعفات صحية خطيرة؛ وبالتالي ارتفاع معدلات الانتكاس وحالات العودة لاستهلاك المخدرات بالنسبة لمدمني المخدرات.

من جهتها، أفادت “بيان اليوم” بأن عددا من المتضررين من زلزال الحوز يواصلون، للسنة الثانية على التوالي، قضاء شهر رمضان في ظروف استثنائية، نتيجة انتظارهم المستمر لتسوية وضعيتهم، سواء كانوا ضمن برنامج إعادة البناء أو الإصلاح.

وعبّر بعض المتضررين عن التحديات التي يواجهونها في قضاء رمضان بكل خصوصياته الاجتماعية وطقوسه الروحية داخل الخيام، حيث كانوا يأملون في أن لا تتكرر هذه التجربة الصعبة التي مروا بها في العام الماضي، بما تحمله من إشكاليات متعددة؛ بيد أن التقاعس في حل هذا الملف يزيد من معاناة ومأساة السكان. ولهذا، يناشد المتضررون بسرعة حل القضية قبل حلول رمضان المقبل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق