أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الأربعاء، أحداث العنف التي شهدتها مدن ساحل سوريا الأسبوع الماضي، مشددا على ضرورة "محاسبة مرتكبي الانتهاكات".
وندد جوتيريش في منشور على منصة "إكس" بأعمال العنف في مدن طرطوس واللاذقية وحمص، قائلا: "يجب أن يتوقف سفك الدماء فورا".
وأضاف في منشوره: "يجب حماية المدنيين، ويجب محاسبة مرتكبي الانتهاكات".
والخميس شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى.
يُشار أنه بعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.
واستجاب عشرات الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.
ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوتر وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية.
0 تعليق