تعرف على أعراض ومخاطر إنفلونزا المعدة وطرق العلاج

خليجيون 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يُعد التهاب المعدة والأمعاء، المعروف باسم "إنفلونزا المعدة"، من الأمراض التي تصيب بطانة المعدة والأمعاء، مما يؤدي إلى اضطراب عملية الهضم وامتصاص العناصر المغذية. وتوضح الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، أسباب هذا المرض ومخاطره وسبل علاجه.

أسباب الإصابة بإنفلونزا المعدة

تشير الدكتورة كاشوخ إلى أن الالتهاب المعوي المعدي يحدث نتيجة عدة عوامل، أبرزها: العدوى الفيروسية أو البكتيرية أو الطفيلية، والاستخدام المطول للأدوية، خاصة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية التي تهيج الغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء، وحساسية الطعام، التي قد تؤدي إلى التهاب الأمعاء، والتوتر وسوء التغذية، مثل الإفراط في تناول الأطعمة الحارة والدهنية والمقلية.

الأعراض والمضاعفات المحتملة

يؤدي الالتهاب إلى: اضطراب الحركة المعوية، مما يسبب الإسهال أو الإمساك في بعض الحالات، وضعف امتصاص العناصر الغذائية والمياه، مما قد يسبب الجفاف، وآلام البطن والغثيان والتقيؤ نتيجة تهيج النهايات العصبية في الأمعاء.

وعلى الرغم من أن المرض يختفي في معظم الحالات خلال بضعة أيام، إلا أنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل: الجفاف الشديد، واختلال التوازن البكتيري في الأمعاء، مما يسبب مشكلات هضمية مزمنة.

متى يجب استشارة الطبيب؟

تنصح الدكتورة كاشوخ بمراجعة الطبيب فورًا في الحالات التالية: ارتفاع درجة الحرارة إلى 38.5 درجة مئوية أو أكثر، ووجود دم في القيء أو البراز، وظهور أعراض الجفاف، مثل جفاف الفم، ندرة التبول، الضعف، وعيون غائرة، وإصابة الأطفال أو النساء الحوامل، حيث يحتاجون إلى رعاية طبية فورية.

العلاج والتدابير الوقائية

يعتمد علاج إنفلونزا المعدة على سبب الإصابة وشدتها، ويشمل: شرب كميات كافية من السوائل لتعويض الجفاف، وتناول أطعمة خفيفة مثل عصيدة الأرز، الموز، الخبز المحمص، والتفاح المشوي، واستخدام المواد الماصة لإزالة السموم البكتيرية من الجسم، وتناول البروبيوتيك للمساعدة في استعادة التوازن البكتيري في الأمعاء، ووصف المضادات الحيوية في حالات العدوى البكتيرية.

طرق الوقاية

للحماية من التهاب المعدة والأمعاء، توصي الطبيبة بما يلي: الالتزام بالنظافة الشخصية، مثل غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون، وتنظيف الأطعمة قبل تناولها وشرب المياه النقية، والتطعيم ضد فيروس الروتا، خاصة للأطفال، حيث يُعد من المسببات الشائعة للمرض.

اتباع هذه الإرشادات يمكن أن يساعد في تقليل فرص الإصابة بإنفلونزا المعدة والحد من مضاعفاتها.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق