أثار التحرش بطبيبة صيدلانية في أسيوط جدلا كبير على مواقع السوشيال ميديا والتواصل الاجتماعي، وذلك بعد تعرضت صيدلانية في أسيوط تدعى مارينا صموئيل، البالغة من العمر 27 عامًا، وذلك في مضايقات وتهديدات مستمرة منذ عام 2019، وفق زعمها، بعد أن تلقت رسائل مزعجة عبر «فيسبوك»، ورغم عمل بلوك لها وإنشاء حسابات جديدة لملاحقتها، ثم حصل على رقم هاتفها وبدأ في إرسال تهديدات.
تفاصيل التحرش بطبيبة صيدلانية في أسيوط
بعد سنوات من التحرش بطبيبة صيدلانية في أسيوط حاولت قف المتهم بطرق ودية، لجأت إلى القانون وحررت محضرًا رسميًا في مركز شرطة القوصية عام 2021، وتم تحويله إلى مباحث الإنترنت، التي تأكدت من أن الرقم المستخدم في التهديدات مسجل باسم والدته.

أول تعليق من صيدلانية أسيوط بعد التحرش
أوضحت أن المتهم تعرض لها في الشارع والجامعة، مما دفعها إلى تقديم مذكرة رسمية لإدارة الجامعة خوفًا على سلامتها، قائلة في هذا الصدد: كنت حاسة إن حياتي في خطر كل يوم، وبعد مرور 6 سنوات لم تتوقف المضايقات، بل وصلت إلى ذروتها يوم 10 مارس 2025.
تحرش لفظي وجسدي لـ مارينا صموئيل
تعرضت طبيبة صيدلانية لـ تحرش في أسيوط بالشارع، زاعمة تحرشه بها لفظيًا وجسديًا، وتهديدها بالقتل والاغتصاب وتشويه وجهها إذا لم تستجب له، لكنها هذه المرة حصلت على دليل واضح، إذ سجلت كاميرا محل مجاور الواقعة بالكامل.

وقالت: إنه لم يكن هناك أي دليل ضده، لكن آخر مرة الذي حدث كان مسجل في كاميرا، لأول مرة، في دليل واضح ضده، حاجة تثبت إن أنا مش بتكلم من فراغ، مضيفة أنها عملت بلوكات، بمحاول أبعد عنه، لكن لم يتوقف كل ما يشوفني يحاول يمسكني ويفرض نفسه عليا، أنا بنت لوحدي، بخاف على نفسي، ونزولي لشغلي بقى خطر علي، حياتي كلها بقت في خطر بسببه.
وأعربت عن خوفها الشديد من تعرضه لها مرة أخرى، أو قتلها مثلما حدث لبنات أخرى في مثل عمرها بسبب نفس المشكلة، مؤكدة أنها لن تخاف النزول إلى الشارع بسببه وتريد حقها منه.
0 تعليق