توصلت دراسة حديثة أجراها باحثون من معهد الفيزياء الحديثة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم إلى تقدم كبير في فهم الآلية المجهرية الكامنة وراء علاج مرض السرطان باستخدام الأيونات الثقيلة.
ويعد العلاج بالأيونات الثقيلة تقنية علاج إشعاعي متطورة تعتمد على توجيه حزم من الأيونات الثقيلة لاستهداف الخلايا السرطانية وتدميرها بفعالية.
وفي هذا السياق، أوضح الباحث شيوي شن يويه من معهد الفيزياء الحديثة أن الأيونات الثقيلة تُظهر قدرة أكبر في القضاء على الخلايا السرطانية مقارنة بالعلاج الإشعاعي التقليدي باستخدام الأشعة السينية.
وأشار إلى أن الأيونات الثقيلة تتفوق بمعدل يتراوح بين مرتين إلى ثلاث مرات في القضاء على الخلايا السرطانية عند استخدام نفس جرعة الإشعاع.
وأضاف شيوي أن الأيونات الثقيلة قادرة على إحداث انكسارات مزدوجة السلسلة للحمض النووي في الخلايا السرطانية بكفاءة أعلى، مما يؤدي إلى تأثيرات بيولوجية أقوى. ورغم هذه الفعالية، ظلت الآلية المجهرية لهذه التأثيرات غير واضحة لفترة طويلة.
وأجرى الباحثون تجارب في منشآت متخصصة بأبحاث الأيونات الثقيلة في مدينة لانتشو بمقاطعة قانسو في شمال غربي الصين لمعالجة هذه المسألة. ونجحوا لأول مرة في رصد آلية متسلسلة لنقل الطاقة بين الجزيئات والبروتونات الناتجة عن إشعاع الأيونات الثقيلة في مجموعات الجزيئات الحيوية.
للمزيد تابع
خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
0 تعليق