البابا تواضروس الثاني
بحضور البابا تواضروس الثاني شهد المقر البابوي بالقاهرة أمس احتفالية الجمعية البرلمانية للأرثوذكسية بمناسبة إطلاق النسخة العربية من كتاب “آجيا صوفيَّا”، الذي أصدرته الجمعية. وقد حضر هذا الحدث الدكتور ماكسيموس خاراكوبولوس، الأمين العام للجمعية وعضو البرلمان اليوناني، والدكتور إيوان فولبوسكوا، رئيس الجمعية العمومية وعضو برلمان رومانيا، والدكتور بوراس، نائب رئيس البرلمان اليوناني، والدكتور كوستاس ميدفاليس، المستشار ومؤسس الجمعية، بالإضافة إلى النائبة الدكتورة منال هلال، التي تُعتبر أول عضوة برلمانية أرثوذكسية مصرية تنضم إلى الأمانة الدولية للجمعية منذ تأسيسها قبل حوالي 33 عامًا.
البابا تواضروس الثاني يشهد احتفالية
شهدت الاحتفالية حضور نيافة الأنبا يوأنس، مطران زامبيا وموزمبيق للكنيسة اليونانية، بالإضافة إلى وفد من أعضاء الجمعية البرلمانية للأرثوذكسية التي تضم 25 دولة، حيث مثلت 14 دولة من بينها: بلغاريا، قبرص، مصر، اليونان، جورجيا، الأردن، مونتينغرو، شمال مقدونيا، فلسطين، رومانيا، صربيا، السودان، إستونيا وزامبيا. تضمن الاحتفال مجموعة من الكلمات، بدأت بكلمة للدكتور كوستاس ميدفاليس، مؤسس الجمعية، تلتها كلمة مترجم الكتاب صموئيل بشارة، وهو مصري مقيم في اليونان، ثم ألقى الدكتور ماكسيموس خراكوبولوس كلمة، تلتها كلمة نيافة الأنبا يوأنس التي ألقاها نيابة عن قداسة البطريرك ثيؤدوروس، بطريرك الروم الأرثوذكس في مصر، واختتمت الاحتفالية بكلمة قداسة البابا تواضروس الثاني.
البابا تواضروس الثاني عن كتاب “آجيا صوفيا”
يتضمن كتاب “آجيا صوفيا” توثيقًا شاملًا للكنائس التي تحمل هذا الاسم من جوانب تاريخية وتراثية وفنية ومعمارية. ويبلغ عدد هذه الكنائس 37 كنيسة تمتد من اسكتلندا في الغرب إلى الصين في الشرق، مما يمنحها مكانة مميزة في العالم المسيحي الغربي. كلمة “آجيا صوفيا” باللغة اليونانية تعني الحكمة المقدسة. يعتبر بعض المؤرخين أن بعض هذه الكنائس تمثل جوهرة العمارة البيزنطية، نظرًا لما تتمتع به من سمات فريدة عند إنشائها، مثل كنيسة أجوالتي التي شيدت في تركيا عام 537 ميلادية، والتي تُعتبر رمزًا ثقافيًا ومعماريًا وأيقونة للحضارة البيزنطية والحضارة المسيحية الأرثوذكسية الغربية. وقد تم ترجمة الكتاب إلى 14 لغة، ويُعتبر من أبرز الإنجازات الثقافية للجمعية البرلمانية الأرثوذكسية. وفي كلمته، رحب قداسة البابا بالحضور معبرًا عن سعادته بإطلاق النسخة العربية من هذا الكتاب القيم، وأشاد بمترجم الكتاب موجهًا له التحية.
البابا تواضروس الثاني صوفيا يعني الحكمة
أوضح البابا تواضروس الثاني أن اسم “صوفيا” يعني الحكمة، وهي صفة يتمتع بها الأفراد. ومع ذلك، في العهد الجديد، أصبحنا ندرك أن الحكمة تجسد في شخص السيد المسيح، الذي هو أقنوم الكلمة. وبالتالي، فإن كل من يؤمن به يكتسب هذه الصفة المتمثلة في “الحكمة”.
أيمن كمال
كاتب محتوى بالمواقع الالكترونية، كاتب مقالات متوافقة مع معايير السيو، ولدي الكثير من المقالات ولدي نماذج مع تحقيق أفضل النتائج و اكتب في العديد من المجالات الاخبار العامة، والبورصة والاقتصاد والرياضة والمنوعات وأخبارالفن والصحة والرشاقة والاخبار القبطية والمسيحية.
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
جميع الحقوق محفوظة لموقع صوت المسيح الحر - تطوير 3A Digital
0 تعليق