قال عبدالمنعم إبراهيم، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إن معبر رفح البري، استقبل الدفعة الـ44 من المصابين والجرحى الفلسطينيين، وعددهم 15 مصابًا ومريضًا، يرافقهم 22 من ذويهم.
وأضاف 'إبراهيم"، خلال رسالته على الهواء، أن بعض الحالات تحركت نحو المستشفيات التي خصصتها السلطات المصرية لاستقبال المصابين والجرحى الفلسطينيين.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية، إلى قطاع غزة، بينما الأزمة إنسانية تتفاقم، إذ إن 25% من المخازن التابعة لبرنامج الأغذية العالمي توقف عن العمل لنفاد الوقود.
وقال الكاتب الصحفي ثائر نوفل أبو عطيوى، مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات في فلسطين، أن قطاع غزة وفي ظل شهر رمضان المبارك يعيش أسوأ حالات ظروفه الإنسانية مأساوية للغاية، حيث يفتقر القطاع إلى أدنى مقومات الحياة الكريمة من حيث المأكل والمشرب وانعدام وجود غاز الطهي وقلة المواد البديلة للغاز، وشح السلع الغذائية في الأسواق، بالإضافة إلى ارتفاع سلع الأسعار في ظل ظروف اقتصادية صعبة، واعتماد غالبية المواطنين في قطاع غزة على طعامهم في شراء وتناول المعلبات الغذائية.
وقف المساعدات الإنسانية
وأوضح "أبو عطيوي" في تصريحات خاصة لـ“مصر تايمز”، لم تدخل أي إمدادات إلى غزة منذ 2 مارس عندما أعلنت السلطات الإسرائيلية وقف المساعدات الإنسانية، و إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي لإغلاق المعابر بما فيهما معبري كرم أبو سالم وبيت حانون لليوم الخامس عشر على التوالي قد جعل الأوضاع في قطاع غزة تزداد تعقيدا وصعوبة على حياة المواطنين ، الأمر الذي ينذر بمجاعة جديدة وكارثة إنسانية اذا لم يتم فتح المعابر كافة وإدخال كافة مقومات الحياة الإنسانية والإغاثية والصحية العاجلة، وخصوصًا المواد الغذائية وغاز الطهي والوقود.
وجود الأغذية والأدوية ولوازم الأطفال
وأضاف أبو عطيوي " أن الاحتلال الإسرائيلى يتعمد إغلاق المعابر وتطبيق الخناق على قطاع غزة، في ظل حالة المد والجزر ومراوغة مفاوضات صفقة التبادل، وهذا للضغط من أجل تحقيق مكتسبات سياسية على حساب الحياة الإنسانية لسكان القطاع، الواقع الذي يتنافي مطلقا مع كافة الأعراف والمواثيق الإنسانية الدولية ، لأننا اليوم نتحدث عن تعمد الاحتلال المباشر في تجويع سكان غزة وتركهم أمام أنظار العالم جميعا يموتون جوعا ومرضا بسبب عدم وجود الأغذية والأدوية ولوازم الأطفال وكبار السن والمرضى الذي يحتاجون إلى رعاية غذائية وصحية خاصة مفقودة من الأسواق التجارية، وممنوعة من الدخول بسبب إغلاق المعابر.
لا بد من تحرك عربي ودولي عاجل
وأكد الكاتب الصحفي ثائر نوفل أبو عطيوي، مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات في فلسطين، أنه لا بد من تحرك عربي ودولي عاجل وسريع لإنقاذ سكان قطاع غزة من الجوع و شح المياه وفقدان غاز الطهي والمواد البديلة نقص الأدوية ، وعدم دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تساهم في تعزيز المواطنين على العيش بأدنى متطلبات واحتياجات الحياة الكريمة، فلهذا من الضرورة الضغط على حكومة الاحتلال من كافة الأطراف والجهات الدولية والإنسانية لفتح المعابر الإنسانية والتجارية ، وأن يبتعد في سياسته عن معاقبة المواطنين من خلال اتباع سياسية التجويع كأسلوب للضغط لتحقيق مكتسبات سياسية خاصة به.
0 تعليق