تعرض منتخب الأرجنتين لضربة قاسية قبل مباراتيه المنتظرتين ضد أوروجواي والبرازيل في تصفيات كأس العالم 2026، وذلك بسبب الأسطورة “ليونيل ميسي”.

ويتصدر المنتخب الأرجنتيني حاليًا ترتيب تصفيات أمريكا الجنوبية برصيد 25 نقطة بعد مرور 12 جولة، وهو يستعد لملاقاة أوروغواي، الفريق الذي يحتل المركز الثاني، يوم الجمعة في مباراة قد تكون حاسمة لتوسيع الفارق بينهما، كما سيواجه البرازيل في كلاسيكو مُنتظر بتاريخ 25 مارس، ولكن هذه المواجهة ستفتقد نجم المنتخب البرازيلي نيمار الذي كان يأمل العودة إلى صفوف فريقه بعد غياب لأكثر من عام، إلا أنه تعرض لإصابة عضلية جديدة تمنعه من المشاركة.

وقد أعلن المدرب ليونيل سكالوني عن قائمة المنتخب الأرجنتيني خلال فترة التوقف الدولي والتي شهدت استبعاد ميسي نتيجة لإصابته العضلية، وذكرت تقارير أن غياب ميسي جاء بعدما شعر بألم عضلي إثر مباراة إنتر ميامي ضد أتلانتا يونايتد بالدوري الأمريكي حيث سجل هدفًا لفريقه الذي حقق الفوز بنتيجة 2-1 يوم الأحد الماضي.

وعلى الرغم من مشاركته حتى نهاية اللقاء، أكدت التقارير المحلية أن اللاعب البالغ من العمر 37 عامًا يعاني من مشكلة عضلية مما دفع الجهاز الفني لاتخاذ القرار باستبعاده رسميًا صباح الاثنين للاستمرار في عملية التعافي بالولايات المتحدة، وإن غياب ميسي يُعتبر ضربة قوية للمنتخب الوطني، ورغم أن سكالوني لديه بدائل هجومية مثل جوليان ألفاريز ولاوتارو مارتينيز، إلا أن تأثير ميسي يتجاوز الجوانب التهديفية ليشمل دور القيادة داخل الملعب.

إقرأ أيضاً.. نجم إنجلترا السابق: “الدوري السعودي يتفوق على الدوري الأمريكي”