إسرائيل تستأنف هجماتها على غزة وحماس تحذر من تداعيات التصعيد العسكري

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

استأنفت إسرائيل، فجر اليوم الثلاثاء، عملياتها العسكرية في قطاع غزة، مستهدفة مواقع اشاعت أنها تابعة لحركة حماس، بعد رفض الحركة مقترحات أميركية لتمديد وقف إطلاق النار، وفق ما أعلنه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وفي بيان رسمي، أكد المكتب أن "إسرائيل ستعمل من الآن فصاعدًا ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة"، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي والشاباك ينفذان غارات واسعة النطاق على أهداف داخل القطاع.

أسفرت الغارات الإسرائيلية عن سقوط أكثر من 50 شهيدا وعشرات الجرحى، وفق مصادر طبية فلسطينية. 

بينما أعلن الدفاع المدني الفلسطيني أن إسرائيل نفذت ما لا يقل عن 35 غارة جوية على مناطق متفرقة من غزة.

في المقابل، قررت إسرائيل تعليق الدراسة اليوم في المناطق القريبة من القطاع، كإجراء احترازي في ظل التصعيد العسكري.

يأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا خطيرًا، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، بينما تواصل إسرائيل تنفيذ خطة عملياتية جديدة صادق عليها المستوى السياسي، وفق ما أكده مكتب نتنياهو.

وأدانت حركة "حماس" في بيان لها اليوم الثلاثاء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع في قطاع غزة، محملة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية عن تداعيات هذا "العدوان الغادر"، حسب وصفها.

وقالت الحركة في بيانها: "نحمّل نتنياهو والاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان على غزة والمدنيين العزّل، ونؤكد أن هذا التصعيد يشكل انقلابًا على اتفاق وقف إطلاق النار، مما يعرّض الأسرى في القطاع إلى مصير مجهول".

كما دعت "حماس" الوسطاء الدوليين إلى التدخل العاجل ومحاسبة إسرائيل على خرق الاتفاقات السابقة، مشددة على ضرورة انعقاد مجلس الأمن الدولي بشكل طارئ لإلزام إسرائيل بوقف التصعيد.

تصعيد إسرائيلي وتهديدات عسكرية

في المقابل، أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أنها أصدرت تعليمات للجيش باستهداف مواقع حماس في مختلف أنحاء غزة، متعهدة بتصعيد العمليات العسكرية. وأكد نتنياهو أن حكومته لن تتهاون مع الحركة، مبررًا التصعيد برفض حماس إطلاق سراح الرهائن وعرقلة جهود وقف إطلاق النار.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان رسمي: "إسرائيل ستتحرك من الآن فصاعدًا ضد حماس بقدرة عسكرية متزايدة"، في إشارة إلى مرحلة جديدة من الهجمات على القطاع.

ردود فعل وتحركات دبلوماسية

وفي ظل تصاعد التوتر، دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحرك دولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، فيما نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في حماس قوله: "إسرائيل أنهت الاتفاق من جانب واحد وتركت الرهائن لمصير مجهول".

يأتي هذا التصعيد في وقت أعلنت فيه إسرائيل استئناف عملياتها العسكرية في غزة بعد تعثر المحادثات بشأن تبادل الأسرى، مما يزيد من المخاوف بشأن توسيع دائرة العنف في المنطقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق