نواب وأحزاب: عودة الحرب على غزة انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وتجاهل فاضح من المجتمع الدولي

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد نواب وأحزاب أن عودة الحرب الوحشية على غزة من قبل الكيان الصهيوني تُعد استمرارًا لسلسلة من التجاوزات والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، والتي لا يمكن السكوت عنها بأي حال من الأحوال.

النائب أيمن أبو العلا: عودة الحرب على غزة انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وتجاهل فاضح من المجتمع الدولي

أكد النائب أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن عودة الحرب الوحشية على غزة من قبل الكيان الصهيوني تُعد استمرارًا لسلسلة من التجاوزات والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، والتي لا يمكن السكوت عنها بأي حال من الأحوال.

 

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للمحررين البرلمانيين، مؤكدًا أن هذه الغارات تجاوزت كل الحدود الإنسانية والأخلاقية، حيث استهدفت بشكل مباشر المدنيين الأبرياء، ودمرت البنية التحتية الحيوية، وحولت حياة الآلاف إلى جحيم لا يُطاق. وشدد على أن ما يحدث في غزة هو جريمة حرب بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولا يمكن للعالم أن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه المأساة الإنسانية التي تتكشف يومًا بعد يوم.

 

وأشار إلى أن الكيان الصهيوني، الذي لا عهد له ولا ميثاق، يثبت مرة أخرى أنه لا يعترف بأي قواعد أو قوانين دولية. فمنذ عقود، وهو يمارس سياسة القتل والتدمير الممنهج ضد الشعب الفلسطيني، دون أي اعتبار للقيم الإنسانية أو الأخلاقية. إن استهداف المدنيين، وتدمير المستشفيات والمدارس، وقطع الكهرباء والمياه، ليست مجرد اعتداءات، بل هي سياسات تهدف إلى إخضاع الشعب الفلسطيني وإبادته معنويًا وماديًا.

وتابع حديثه قائلًا: “ما نشهده اليوم هو اختبار حقيقي لإنسانية المجتمع الدولي. فهل سنظل صامتين أمام هذه الجرائم؟ أم أننا سنتحرك لوقف هذه المأساة وإنقاذ الأرواح البريئة؟ إن التدخل العاجل للمجتمع الدولي لم يعد خيارًا، بل أصبح واجبًا أخلاقيًا وقانونيًا. فالقوانين الدولية واضحة في هذا الشأن: أي اعتداء على المدنيين هو جريمة حرب، ويجب محاسبة مرتكبيها.”

 

وأضاف: “لا يمكن أن تكون هناك أي مبررات لهذه الحرب الوحشية. فالقضية الفلسطينية ليست مجرد صراع سياسي، بل هي قضية إنسانية بامتياز. إن استمرار الصمت الدولي يعني مشاركة ضمنية في هذه الجرائم، وهو ما لا يمكن قبوله بأي شكل من الأشكال. لذا، أدعو كل المنظمات الدولية، وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياتها والتحرك الفوري لوقف هذه الحرب. كما أدعو الدول العربية والإسلامية، وكذلك كل الأحرار في العالم، إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ودعمه في محنته.”

 

واختتم حديثه بالتأكيد على أن “دماء الشهداء والأرواح البريئة التي تُزهق كل يوم ستظل وصمة عار على جبين كل من يقف متفرجًا أو يتواطأ مع هذه الجرائم. والشعب الفلسطيني، رغم كل ما يعانيه، يمتلك إرادة قوية وعزيمة لا تُقهر، وسيظل يقاتل من أجل حريته وكرامته حتى النصر أو الشهادة.”

 

محمد زين الدين: خرق إسرائيل لقرار وقف إطلاق النار انتهاك صارخ للمواثيق الدولية 

 

أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، أن خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار، ومعاودة قصف قطاع غزة، ينذر بتزايد حدة الصراع في المنطقة، وهو الأمر الذي يؤثر على الأمن والاستقرار. 

 

وقال في تصريحات صحفية له اليوم: معاودة القصف الإسرائيلي الذي أسفر عن مئات الشهداء والمصابين، يكشف النية تجاه تقويض عملية السلام، لاستكمال الجرائم غير الإنسانية في قطاع غزة.

 

وأشار زين الدين، أن ما يحدث من تجاوزات صارخة وانتهاكات واضحة يؤكد أن الكيان الإسرائيلي لا عهد له، ولا توجد لديهم نية في إنهاء الصراع.

 

وأوضح عضو مجلس النواب، أن هناك حالة من الصمت الدولي تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني، قائلا: لابد من موقف موحد لوقف هذه الانتهاكات لإنقاذ المواطنين الذين يعانون أشد المعاناة.

 

وشدد محمد زين الدين، على أهمية الموقف المصري وتحركات القيادة السياسية في دعم القضية الفلسطينية، والسعي نحو وقف دائم لإطلاق النار، وكذلك القضاء على مقترحات التهجير القسري للفلسطينيين.

 النائب أحمد سمير: إسرائيل تمارس جنونا يقود جهود السلام إلى الهاوية

 

أدان النائب أحمد سمير، عضو مجلس الشيوخ، بشدة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي من قصف عشوائي يستهدف المدنيين الأبرياء، في قطاع غزة، مما يهدد استقرار المنطقة ويعمق آلام الشعوب.

 

وأكد أحمد سمير ، في بيان له، أن هذه الأعمال العدوانية ليست مجرد خروقات للأعراف الدولية، بل تعكس شراسة الاحتلال وهروبه من السلام، حيث يسعى إلى بث الفوضى والشرور في المنطقة، معتبراً أن تلك الممارسات المجنونة تقود جهود السلام إلى الهاوية، وتزيد من معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ويلات الحرب والاحتلال.

 

وقال سمير: "إن ما يحدث من قصف عشوائي للمدنيين هو جريمة ضد الإنسانية، يجب على المجتمع الدولي التنديد بها والعمل على وضع حد لها .. السلام لا يمكن أن يتحقق في ظل استمرار هذه الانتهاكات، ويتوجب علينا جميعًا العمل بجدية من أجل تحقيق العدالة وحقوق الإنسان."

 

وشدد سمير على أهمية الوحدة والتضامن بين الدول العربية في مواجهة التحديات الراهنة، والوقوف صفًا واحدًا ضد كل ما يهدد الأمن والسلم في المنطقة.

النائب سامح الشيمي: إسرائيل تهرب من السلام العادل وتدفع المنطقة نحو هاوية الفوضي 

 

أعرب النائب سامح الشيمي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، عن استنكاره الشديد لممارسات الاحتلال الإسرائيلي والتصعيد على قطاع غزة، والذي يتجلى في عمليات قصف عشوائية تستهدف المدنيين الأبرياء، محذراً من أن هذه الأعمال لا تُهدد فقط أرواح الأبرياء، بل تدفع بالمنطقة نحو هاوية الفوضى وعدم الاستقرار، بقصف غزة وتدخلاتها في لبنان وسوريا، مما يُعرقل مساعي السلام ويُشعل نيران الصراعات.

 

وأشار الشيمي، في بيان له، إلى أن هذه السياسات الإسرائيلية المجنونة لا تُظهر سوى رغبة في بث الشرور والهروب من استحقاقات السلام العادل، مضيفا أن استمرار هذه الممارسات العدوانية يُنذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة بأسرها.

 

ودعا الشيمي المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والجاد لوقف هذه الجرائم البشعة، ومحاسبة مرتكبيها أمام المحافل الدولية، مؤكدًا أن الصمت والتقاعس عن اتخاذ مواقف حازمة إزاء هذه الانتهاكات يُعتبر تواطؤًا غير مقبول، ويُشجع الاحتلال على التمادي في غيه وعدوانه.

 

وشدد على أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا في وجه هذا العدوان الغاشم، وسيواصل نضاله المشروع حتى نيل حقوقه كاملة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

النائب عمرو فهمي: تجدد العدوان الإسرائيلي تصعيد خطير وانتهاك غاشم للقوانين الدولية

قال النائب عمرو فهمي عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا في حزب مستقبل وطن، إن عودة العداون الإسرائيلي على غزة واستهداف قوات الاحتلال لمخيمات الإيواء واستشهاد الكثير من الأطفال والنساء، هو انتهاك واضح وصريح لكافة القوانين الدولية وخرق صريح لهدنة اتفاق وقف إطلاق النار والمضي قدمًا نحو إقرار السلام الشامل والعمل على إعادة إعمار غزة وعودة الحياة لسكانها مرة أخرى.

 

 

وأكد فهمي في بيان له اليوم، أن ما يحدث اليوم من هجمات مدفعية وغارات جوية إسرائيلية على شمال غزة يأتي برعاية أمريكية ودولية لتقويض مساعي فرض الأمن والاستقرار وإحلال السلام الشامل بالمنطقة، بعدما نجحت القوى المشاركة في حل الأزمة وعلى رأسهم مصر في اتمام المرحلة الأولى من الاتفاق، وسعيها نحو البدء في تنفيذ واتمام المرحلة الثانية.وحمّل عضو مجلس الشيوخ، مسؤولية التصعيد العسكري الخطير لمجلس الأمن والمجتمع الدولي، مؤكدًا أن تقاعس الجانبين تسبب تجدد العدوان الغاشم وانتهاك كافة القوانين والمواثيق الدولية، وضرب بالقوانين الإنسانية الدولية عرض الحائط، وإفشال مساعي التهدئة. ودعا عضو الهيئة العليا في حزب مستقبل وطن إلى ضرورة وقف الممارسات الوحشية والعمل على وقف آلة الحرب التي تستهدف الأبرياء، ودعم الجهود المصرية في إحياء السلام ووقف نزيف الدم الفلسطيني، ودعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس.

النائب محمد الرشيدي: الهجوم الإسرائيلي على غزة أفصح عن نوايا الاحتلال الخبيثة لكسر الهدنة 

استنكر النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، شن الاحتلال الإسرائيلي هجومًا جويًا على أهالي غزة وسقوط أكثر من 500 شهيدًا وآلاف من المصابين، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين أطراف الصراع برعاية دولية، مؤكدًا أن هذا الهجوم أفصح عن نوايا الاحتلال الخبيثة بمحاولة زرع المبررات لخرق الهدنة واستكمال جرائمها ضد الإنسانية والتعدي على حقوق الشعب الفلسطيني وارتكاب مجازر الإبادة في الأراضي المحتلة.

 

 

وقال الرشيدي في بيان له اليوم، إن كسر قوات الاحتلال للهدنة وسقوط النساء والأطفال في هجوم اليوم، خطوة تكشف الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال الذي يُصر على انتهاك كافة القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، غير مباليًا بعواقب هذه الجرائم، إذ أنه أمن العقاب من قبل دون ردع أو محاسبة من الجهات الدولية أو تصدٍ من المجتمع الدولي الذي يكتفي بموقف المشاهد دون تحرك لوقف هذه الجرائم.

 

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن عودة الحرب على غزة يعني إفشال كافة مساعي حل الأزمة الفلسطينية وإحلال السلام الشامل والعادل بالمنطقة الذي يضمن الاستقرار في الشرق الأوسط وعلى المستوى العالمي، كما أنه يحيل بين أية محاولات لإعادة إعمار قطاع غزة وعودة الحياة مرة أخرى هناك.وطالب النائب محمد الرشيدي، مجلس الأمن بسرعة التدخل لوقف هذه المجازر، ومنع تفاقم الكارثة الإنسانية، ودعم تكثيف الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية وضمان وقف التصعيد العسكري الإسرائيلي، والعمل على عودة اتفاق وقف إطلاق النار إلى مساره السليم بكافة بنوده الداعمة لأمن واستقرار المنطقة.

 

الوفد : مصر ثابتة في دعم القضية الفلسطينية وترفض التهجير القسري..و لا سلام دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967

أدان الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وشن غارات جوية ومدفعية على سكان القطاع فجر اليوم، والذي خلف وراءه مئات الشهداء وآلاف المصابين، بالمخالفة للقوانين الدولية والإنسانية، مؤكدًا أن عودة الحرب على غزة مرة أخرى هو إفشال متعمد من قبل إدارة نتنياهو لجهود وقف إطلاق النار وإحلال السلام الشامل والعادل في المنطقة، ويؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن الحكومة الإسرائيلية "مجرمة حرب" ترتكب مجازر دامية وتنفذ مخطط إبادة جماعية لتحقيق أهدافها وأطماعها في المنطقة، بما يقوض مسار سلام واستقرار الشرق الأوسط.

 

وأكد الدكتور عبد السند يمامة في بيان له منذ قليل، أن عودة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتجدد هجوم قوات الاحتلال على المدنيين العُزل وتخييرهم ما بين الموت أو الفرار والنزوح، مسؤولية يتحملها الجميع على المستوى الدولي، مشددًا على ضرورة أن يتخلى المجتمع الدولي عن موقفه السلبي وصمته المتخاذل تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية من تعدٍ سافر على حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم الحُرة المستقلة وكذلك حقهم في الحياة.

 

وأشار رئيس حزب الوفد إلى أنه هجوم اليوم كشف عن النية الحقيقية للحكومة الإسرائيلية بعدم امتثالها لأية مساعي من شأنها  تحقيق تهدئة طويلة أو فرض حلول سياسية عادلة تنهي حالة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتعيد للمنطقة أمنها واستقرارها وتنميتها مرة أخرى، محذرًا من التداعيات السلبية لهذه الحرب.

 

وأكد د.عبد السند يمامة، أن هذه الحرب ستعرقل جهود السلام وتقديم المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، بما يعني اتساع رقعة الصراع وتهديد الأمن القومي الإقليمي واالدولي.

 

ولفت إلى أنه على مدار أكثر من 70 عامًا وتحمل مصر على عاتقها ملف القضية الفلسطينية، وكان لها دورها البارز في إعادة إعمار غزة ما قبل أحداث السابع من أكتوبر 2023، وكان الدور الأبرز منذ هذه الأحداث وحتى الآن في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وتمسكها برفض مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني ومحاولات تصفية قضيته العادلة، وإصرارها على حقهم في إقامة دولتهم، وأنه لا سبيل لسلام شامل وعادل دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود يونيو 1967 .

  خارجية الوفد: إسرائيل نقضت الاتفاق وتواصل جرائمها بقتل الأطفال والنساء في غزة

أدانت لجنة العلاقات الخارجية في حزب الوفد استئناف إسرائيل للحرب على قطاع غزة، ومواصلتها قتل الأطفال والنساء والعجائز العزل.

وقالت خارجية الوفد إن إسرئيل نقضت الاتفاق بوقف إطلاق النار مايمثل افتعالها للمزيد من الأزمات الجديدة في المنطقة.

وطالبت خارجية الوفد المجتمع الدولي بضرورة التصدي للانتهاكات والجرائم البشعة التي تندرج تحت بند "جرائم الحرب" التي ترتكبها إسرائيل ضد المواطنين الفلسطينيين العزل.

 

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق