الوداد يستعيد 4 لاعبين في الديربي

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يستعيد الوداد الرياضي لكرة القدم أربعة لاعبين في مباراته ضد الرجاء الرياضي عن الجولة 26 من البطولة الاحترافية، ويتعلق الأمر بكل من عبد المنعم بوطويل وإسماعيل المترجي والمهدي موباريك ومعاد أونزو، بعد شفائهم من الإصابات التي يعانون منها.

ويستغل الطاقم الطبي للوداد فترة التوقف الدولي المقررة بين 17 و25 مارس الحالي، لإعداد اللاعبين المصابين حتى يكونوا جاهزين للمباراة ضد الرجاء الرياضي نهاية الشهر الحالي.

وغاب عبد المنعم بوطويل عن الوداد في مباراته ضد اتحاد طنجة يوم السبت الماضي بسبب المرض، إلى جانب المهدي موباريك وإسماعيل المترجي، اللذين حدد الطاقم الطبي للفريق الأحمر مدة غيابهما في أسبوعين، بعد إصابتهما على التوالي ضد الفتح الرباطي ونهضة بركان، هذا في الوقت، الذي غاب فيه معاد أونزو لشهرين لإصابته بخلع على مستوى الكتف.


أعلنت مؤسسة أفرا للدراسات والأبحاث عن إصدار رواية جديدة بعنوان "صحراء في قلبي وسماء في عينيك"، وهي عمل أدبي يتناول قضية الوحدة الترابية للمغرب من خلال قصة مشوقة تسلط الضوء على معاناة المغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف، وتكشف الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها جبهة البوليساريو.

وتأتي الرواية في 347 صفحة من القطع المتوسط، وستكون متاحة للقراء خلال المعرض الدولي القادم بالرباط، حيث ينتظر أن تحظى باهتمام واسع بالنظر إلى موضوعها الشائك والحقائق التي تكشفها لأول مرة في سياق أدبي.

رواية تكشف المستور

تدور أحداث الرواية حول مراد، الشاب المغربي المنحدر من مدينة العيون، والذي يدرس في جامعة السوربون بباريس وينشط في حركة طلابية تدافع عن الوحدة الترابية للمغرب. يلتقي مراد خلال دراسته بـ سارة، وهي شابة من أصول مغربية صحراوية، ولدت وترعرعت في باريس، لكنها ابنة قيادي بارز في جبهة البوليساريو. تنشأ بينهما قصة حب تدفع سارة إلى مراجعة قناعاتها السياسية، إلا أن والدها يسارع إلى اختطافها وترحيلها إلى مخيمات تندوف لإبعادها عن مراد.

لكن الأخير لا يستسلم، ويقتفي أثرها حتى يصل إلى تندوف، حيث يقع في قبضة ميليشيات البوليساريو ويزج به في سجن "الرشيد" سيئ السمعة، حيث يواجه أقسى أنواع التعذيب. ومن خلال تفاصيل صادمة، تسلط الرواية الضوء على الانتهاكات الممنهجة داخل سجون البوليساريو، وتوثق شهادات حقيقية لضحايا تعرضوا للتعذيب والقمع، إضافة إلى كشف شبكات الفساد التي تنهب المساعدات الإنسانية الموجهة للمحتجزين في المخيمات.

الرواية تتناول ملف التعذيب في سجون البوليساريو، ونهب المساعدات الدولية، والانتهاكات التي يتعرض لها الصحراويون المحتجزون في مخيمات تندوف، وتقدم صورة مغايرة للرواية الدعائية التي تروجها الجبهة الانفصالية.

ومن خلال شخصياتها الواقعية، تعكس الرواية حجم المعاناة التي يكابدها الصحراويون الراغبون في العودة إلى وطنهم المغرب، لكنها في الوقت ذاته تقدم رسالة أمل وإصرار على المقاومة، يجسدها بطل الرواية مراد، الذي يرفض التخلي عن قضيته وحبيبته رغم كل المخاطر.

الرواية التي سيتم توقيعها خلال المعرض الدولي للكتاب بالرباط، من المنتظر ان تثير جدلا واسعا، بالنظر إلى الجرأة التي تتمتع بها في طرح قضية الصحراء المغربية من زاوية جديدة، تجمع بين الواقع السياسي والتوثيق الأدبي، وكشفها لممارسات شخصيات عسكرية وسياسية جزائرية ومن قيادات التنظيم الإرهابي. مما سيتيح للقراء فرصة للاطلاع على هذا العمل الذي يوثق بالصوت والصورة لجرائم البوليساريو في حق الصحراويين


  يحتفي مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط بثلاثة عقود من التفاني في التعريف بالسينما المتوسطية ومن المساهمة في إغناء الحركية السينيفيلية بالمغرب خلال الدورة الثلاثين المرتقبة في الفترة من 26 أبريل إلى 3 ماي 2025.

يقترح المهرجان برمجة متميزة وفضاءات للحوار وللتكوينات، كما يواصل مهمته في التأكيد على القيمة الرفيعة للإنتاجات السينمائية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط وتنوعها، ويتيح إمكانية اكتشافها وذلك بقاعات هي عبارة عن تحف لها تاريخ كما أنها مصدر اعتزاز للمدينة.

في هذه الدورة، ستتنافس فيها 10 أفلام طويلة، روائية ووثائقية، للحصول على جوائز المهرجان، وهي الجائزة الكبرى لمدينة تطوان "تمودة"، وجائزة لجنة التحكيم محمد الركاب، وجائزة عزالدين مدور للعمل الأول، وجائزتي أحسن ممثلة وأحسن ممثل .

وأعلن فريق المهرجان عن اختياره دانييلي لوكيتي، أحد أبرز المخرجين في السينما الإيطالية المعاصرة، رئيس ا للجنة التحكيم، حيث صاغ هذا المخرج لنفسه، منذ بداياته في الثمانينيات، أسلوبا سينمائيا متميزا ترك بصمة خاصة في المشهد الفني.

وقد حصدت أفلامه، مثل "الحياة القصية" (1995)، "أخي ابن وحيد" (2007)، و"المتر الأخير" (2019)، جوائز رفيعة في عدة مهرجانات عالمية، حيث عرف بأسلوبه الذي يتناول تعقيدات المجتمع الإيطالي والأوروبي عبر قصص إنسانية عميقة تمزج بين السياسة، والتاريخ، والعلاقات الإنسانية.فهو مخرج ذو رؤية متبصرة، يعمل على ترسيخ الفكر الإنسي، ويجمع في أعماله بين العاطفة والتفكير في القضايا المحورية لعصرنا، بروح الفنان والمواطن الواعي والملتزم.

كما تم اختيار كأعضاء لنفس اللجنة، المخرجة المغربية المتألقة أسماء المدير التي تم تتويجها بمهرجان كان، والمنتجة البرتغالية إيسابيل ماتشادو التي أشرفت على الكثير من المهرجانات ورعت المواهب الفنية الشابة، والمخرج المصري الشاب أمير رمسيس الذي لفت الانتباه بإنتاجاته الوثائقية القوية وهو يشغل مهمة المدير الفني لمهرجان الكونة، والمخرج والصحفي والناقد بمجلة "بوزيتيف" الفرنسي نكويين طرونك بينه المنشغل بقضايا التوثيق السينمائي.

أما لجنة النقد مصطفى المسناوي فتتشكل من الإعلامية المغربية اللامعة فاطمة الإفريقي أحد الأصوات المؤثرة في المشهد الثقافي المغربي، والناقد الفرنسي الشاب سيدريك ليبين المتعاون مع العديد من المنابر الأوروبية والناقد والصحفي الإيطالي فيديريكو بونطيجيا الذي اختير في العديد من لجان التحكيم بمهرجانات سينمائية دولية.

ورأى المهرجان النور سنة 1985 بمبادرة من جمعية أصدقاء السينما بتطوان، ومنذ ذلك التاريخ عمل على مراكمة رصيده السينيفيلي الغني، وشبكة صداقاته في مختلف بلدان البحر الأبيض المتوسط، ليصبح منصة أساسية وموعدا فنيا ضروريا للتحاور بين الأجيال وللتلاقح بين مختلف التجارب السينمائية ولإشاعة قيم الانفتاح والحداثة والتمدن، ولرفع اسم مدينة تطوان عاليا في المجال الفني والسينمائي على المستوى الوطني وعلى مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط.


يعقد المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، غدا الأربعاء بمقره بالرباط، الدورة السابعة من الولاية الثانية للجمعية العامة للمجلس.

وأفاد بلاغ للمجلس بأن جدول أعمال هذه الدورة سيخصص لتقديم عرض من طرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار حول مستجدات القطاع والمشاريع الجارية، كما سيتم عرض ومناقشة مشروع الرأي المتعلق بمشروع القانون الخاص بالتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، الذي يهدف إلى تحديد التوجهات العامة لسياسة الدولة المتعلقة بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

وأضاف البلاغ أن هذه الدورة ستعرف أيضا تقديم ومناقشة مشروع التقرير الذي أعدته الهيئة الوطنية للتقييم لدى المجلس، حول المرحلة التجريبية لمشروع "المدارس الرائدة".

ويهدف هذا التقرير الموضوعاتي إلى تقييم المرحلة التجريبية لمشروع "المدارس الرائدة"، الذي أطلقته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة خلال السنة الدراسية 2023-2024، ومدى توافقه مع الأهداف المسطرة، مع التركيز على مختلف أبعاد المشروع.

وخلال نفس الدورة سيتم، حسب المصدر ذاته، تدارس مقترح إحالة ذاتية حول موضوع "الإطار المؤسساتي والقانوني المؤطر للتكوين المستمر"، وسيتم، على إثر ذلك، إحداث لجنة مؤقتة للإشراف على إعداد هذا التقرير.


سلطت مجلة "Railway Supply" الضوء على تطورات مشروع النفق السككي بين المغرب وإسبانيا، والذي اعتبرته بمثابة معلمة تاريخية في الهندسة الحديثة"، إذا ما أصبح حقيقة واقعة.

وأضافت المجلة المتخصصة في عالم النقل السككي، أن مشروع الربط بين البلدين عبر قطارات فائقة السرعة، سيقلص وقت السفر بين المغرب واسبانيا إلى أقل من 30 دقيقة، مشددة على أن المشروع اكتسب اهتماما متجددا في السنوات الأخيرة بسبب المرحلة الجديدة في العلاقات الثنائية.

وفي نونبر من العام الماضي، وافقت الحكومة الإسبانية على استئجار أربعة أجهزة لقياس الزلازل بأكثر من 480 ألف يورو لإجراء دراسة لقاع البحر في مضيق جبل طارق، ويسعى النهج الجديد إلى التغلب على التحديات الجيولوجية والبيئية التي يفرضها بناء مثل هذه البنية التحتية في مضيق جبل طارق.

وذكرت المجلة أن المشروع يتضمن خطة إنشاء ثلاثة أنفاق بطول إجمالي يبلغ 42 كيلومترا، منها 27.7 كيلومترا تحت سطح البحر. ومن المتوقع أن يؤدي بناء هذا النفق إلى زيادة كبيرة في التبادل التجاري والثقافي بين أوروبا وأفريقيا.


عكس الخبراء الماليين والمستثمرين الذي كان يتوقعون تثبيت سعر الفائدة الرئيسي في 2.5 في المائة، فاجأ مجلس بنك المغرب الرأي العام الاقتصادي والمالي والرأي العام بخفض جديد لسعر الفائدة إلى2.5 في المائة.

وقرر مجلس بنك المغرب المنعقد يوم الثلاثاء 18 مارس 2025 بالرباط، خفض سعر الفائدة الرئيسي، للمرة الثانية على التوالي والثالثة منذ يونيو الماضي، بما قدره 25 نقطة أساس إلى 2,25 في المائة.

الاجتماع الفصلي الأول لمجلس البنك المركزي خلال سنة 2025، اتخذ هذا القرار الذي لم يكن يتوقعه حتى الأكثر تفاؤلا، بعدما أخذ بالاعتبار التطور المرتقب للتضخم عند مستويات تتماشى مع هدف استقرار الأسعار وبغية تعزيز دعمه للنشاط الاقتصادي والتشغيل، قرر مجلس بنك المغرب خفض سعر الفائدة الرئيسي بما قدره 25 نقطة أساس إلى 2,25 في المائة.

لكن مقابل ذلك،سيواصل تتبع تطور الظرفية الاقتصادية عن كثب، كما سيبني قراراته اجتماعا باجتماع معتمدا على أحدث المعطيات المحينة.


يرتقب بنك المغرب أن يتحسن أداء الاقتصاد الوطني خلال سنة 2025، وذلك أساسا بفضل الاستثمار في البنيات التحتية، ارتباطا باستعدادات المغرب لاحتضان كأس إفريقيا لكرة القدم في 2025 و كأس العام نسخة 2030.

البنك الذي عقد اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025، أولى اجتماعاته الفصلية، توقع أن يتسارع تدريجيا ليصل إلى 3,9 بالمائة في 2025، و4,2 بالمائة في 2026.

يأتي ذلك في الوقت الذي من المرتقب أن يظل النمو غير الفلاحي قريبا من 4,2 في المائة على المدى المتوسط، مدفوعا أساسا بانتعاش الاستثمار في البنيات التحتية.

لكن مقابل ذلك، تبقى القيمة المضافة الفلاحية،رهينة بالظروف المناخية.

بهذا الخصوص،يتوقع البنك المركزي، حسب تقدير أولي، محصول حبوب ب 35 مليون قنطار مع تحسن مرتقب في إنتاج محاصيل من غير الحبوب، الأمر الذي يرتقب أن يساهم في ارتفاع القيمة الفلاحية بنسبة 2,5 في المائة هذه السنة قبل أن ترتفع بنسبة 6,1 بالمائة في 2026 مع فرضية الرجوع إلى متوسط محصول قدره 50 مليون قنطار.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق