بدأ العد التنازلي للدخول في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك. وقد اتفق العلماء على أن هذه الأيام هي أفضل أيام الشهر الفضيل، وأعظم لياليه. وأبرزها هي ليلة القدر، التي تعتبر أعظم ليلة في الوجود وأفضل من ألف شهر.
تبدأ أولى ليالي العشر الأواخر من رمضان مع مغرب يوم الجمعة، 21 رمضان، فيما تكون مواعيد باقي الليالي على النحو التالي:
مع مغرب الخميس، تبدأ ليلة 21 رمضان.

مع مغرب السبت، تبدأ ليلة 23 رمضان.
مع مغرب الاثنين، تبدأ ليلة 25 رمضان.
مع مغرب الأربعاء، تبدأ ليلة 27 رمضان.
مع مغرب الجمعة، تبدأ ليلة 29 رمضان.
دعاء النبي في ليلة القدر
ورد عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "يا رسول الله! إن علمتُ أي ليلة هي ليلة القدر، ماذا أقول فيها؟"، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني" (رواه الترمذي).
علامات ليلة القدر
ليلة القدر تتميز بعدد من العلامات التي تميزها عن غيرها، وقد أوردها العلماء أبرزها:
نزول الملائكة بأعداد هائلة: حيث تكثر الملائكة في هذه الليلة أكثر من عدد الحصى على الأرض، كما قال الله تعالى: "تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ".
الجو المعتدل: تكون هذه الليلة معتدلة، لا حارة ولا باردة، وصبيحتها تطلع الشمس بلا شعاع، كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم: "تطلع الشمس صبيحة ليلة القدر لا شعاع لها".
القمر كشق جفنة: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "تذَّاكَرْنا ليلة القدر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شِقِّ جفنة" (رواه مسلم).
ليلة معتدلة: ليلة القدر تكون معتدلة، لا حارة ولا باردة، كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم.
عدم رؤية الشهب: لا يرمى في ليلة القدر بشهب كما في باقي الليالي.
الصفاء والنقاء: تعتبر ليلة القدر ليلةً صافيةً، خالية من الظلام، كما ورد عن عبادة بن الصامت: "ليلة القدر ليلة صافية بلجة".
أفضل الأدعية المستجابة في ليلة القدر
من الأدعية المستحبة في هذه الليلة المباركة:

اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.
اللهم إنا نسألك عفوك وودك وحبك وقربك ولذة النظر إلى وجهك الكريم.
اللهم اجمعنا مع الأبرار الصادقين الذين يأخذون بأيدينا إلى ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك.
اللهم متعنا براحة البال وصلاح الحال وقبول الأعمال.
اللهم إني أسألك فرجاً لكل مهموم وشفاء لكل مريض ورحمة لكل ميت.
اللهم إنا نسألك باسمك الأعظم الذي إذا سئلت به أجبت، أن ترفع عنا البلاء والغلاء.
0 تعليق